عبدالعزيز بن سعود المتعب
لا أدري لماذا يُصر بعضهم على إقحام نفسه فيما لا يفقه فيه ألبتة؟! وتحديداً أحد مذيعي القنوات التلفزيونية (المشاهدة) الذي ليس له أدنى باع في تاريخ الشعر الشعبي سواء كشاعر أو كناقد أو كمتذوِّق على الأقل! ومع ذلك وفي خطوات «غير محسوبة» الخطوة تلي سابقتها..
يُقدم على إجراء لقاءات مع شعراء يمررون ما يشاؤون من خلاله دون حسيب أو رقيب أو رصد منه لرسائلهم المكشوفة وليتها المبطّنة! وهذا أمر طبيعي حين يُناط الأمر بغير أهله ويمتطي -صهوة أوهامه- بذريعة الحضور المُضحك من يتذرّع بمحبة الشعر الشعبي والانتماء المُزيَّف له من يود استغلال شعبية الشعر الجارفة لأسبابه.. «وغاب عن فطنته» نص مقولة (الضوء يكشف الظلام)، حيث أصبح محل تَندُّر موضوعي في وسائل التواصل الاجتماعي موثقين ذلك بمقاطع فيديو من لقاءاته والتعليق القاسي على محتواها بعيداً عن (الشخصنة) وكان في غنى عن كل ذلك لو أُوكل مثل هذه البرامج في القناة التي يعمل فيها إلى متخصص فمن تحدّث في غير فنه أتى بالعجائب:
وقفة: للشيخ مشعان بن هذال:
يا بايعٍ جوخٍ على غير أهاليه
مثل الذي ينزل بقصرٍ خرابه
لو يدهجه وبل (الثريا) ويسقيه
ويمطر بياقوتٍ ومسكِ سحابه
ما ينبت النّوار لو سال واديه
ملحٍ وجفجافٍ هيارٍ جنابه