تؤكد حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين, أنه لا يمكن تصور أي تطور ديمقراطي بدون مواكبة ومرافقة فاعلة وإيجابية من خلال صحافة حرة ووسائل إعلام مستقلة، عن أي تأثير سلبي، قد يعرقل حريتها وجودتها ومسؤوليتها الاجتماعية.
إن نجاح المجتمعات الديمقراطية وتألقها يأتي بالدرجة الأولى من خلال احترامها للكلمة الحرة الصادقة ولقائلها الحر الصادق وتركه يعبر عن أفكاره على مداه, وعلى هذا المنهج تسير جريدة الوطن وتعمل الجريدة في الوقت ذاته على نشر الحقائق في المجتمع, وأتت حرية التعبير تمكن من كشف المشاكل التي تعاني منها جماعات معينة في المجتمع وهذا يؤدي إلى تنفيس هذه الجماعات عن ضائقتها وهكذا نحافظ على الاستقرار الاجتماعي.
إن هذا الوطن الغالي وتلك الأرض المقدسة تتطلب بذل الغالي والنفيس من أجل رفعتها وعلو شأنها, لذا وجب الشكر لكل مؤسسة أو إدارة أو وزارة أو مواطن صغيرًا كان أم كبيرًا رجلاً كان أو امرأة من طبائعه أنه يبتعد كثيراً عن الأضواء، لا تغريه فلاشات العدسات، ولا تريحه الكاميرات، ولا يجذبه صخب وضجيج طقس زراعة الميكرفونات فوق منصات الاحتفاليات، ذلك لأنه صادق مع نفسه ومع الناس، منكر لذاته، يعمل بصمت دون ادعاء أو محاولات ظهور، ولديه إيمانات راسخة وعميقة بأن الأعمال تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يقدمها, إيماناً بحقوق الوطن عليه والسعي لرفع رايته لتظل خفاقة عالية, وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد مؤسسة الجماز, ومديرها «الأستاذ يوسف المصلوخي», تلك الشركة التي نراها ترعى المتدربين في التخصصات المختلفة كالموارد البشرية وغيرها, إيماناً صادقًا منها أنه بالعلم تعلو الأوطان, علاوة على ذلك فتقوم شركة الجماز متمثلة في مديرها «يوسف المصلوخي» بتذليل الصعاب للمتدربين وتقديم كافة الاحتياجات التي يحتاجها المتدربون, فحقاً في مدرسة العقل، وثقافة العمل، سنطمئن كثيراً إلى أمن الوطن والإنسان بقدرته العقلية التي تم تأهيلها للسوق السعودي وتنميته, لإيمان شركة الجماز أن إدارة الموارد البشرية تعد من أهم الإدارات التنظيمية في وقتنا الحالي خاصة وأن العلوم الإدارية الحديثة أثبتت من خلال الدراسات والنظريات أن نسبة كبيرة من نجاح المنظمة تعتمد على الاهتمام بالعنصر البشري.
وأخيراً, الوطن ليس قانونًا يثقل كاهل الإنسان بالمواد والفقرات والسجون والمخالفات، إنه شيء لا يمكن أن يحس به إلا من فقده ولا يقاس ميزان الوطنية عند الشعوب المتمدنة بمدى الاستفادة المادية من الأرض التي يجب أن يعطيها ويعطيها المواطنون دون تفكير في مقابل ذلك العطاء. إنه الانتماء الشريف والأمومة الحانية، والصدر الذي يحتاج الإنسان أن يضع رأسه عليه ليجد يدًا كريمة تمسح عن ذلك الجبين حرارة الآهات ومرارة المصائب. إنها المملكة العربية السعودية.. وطني يستحق.
حفظ الله المملكة وشعبها