قالتْ أجلْ
وتباعدتْ خطواتُها خجلاً ..
وقالت لا تسل
بين إيماء السكون
كان السؤالُ بنظرةٍ
كان انبهارْ
أو احتضارْ
كانت خليطاً من نهار
كانت بقايا من زَهَرْ
على عَـجَـلْ
بين الثواني
والسؤال
كان الحوارُ همساً
وأنفاساً تُــقـالْ
كان الحديثُ بلا كلام
كان اهتمامْ
كان إنصاتا
وأحلاماً تنامْ
كان الغناءُ شواطئاً
والبوحُ موسيقى زجلْ
في برهةٍ ..
كلَّ الأماني صُغتها
تسللتْ في نفسها ..
وتعثرتْ بين
ابتساماتِ الذهولِ ..
وتمايلتْ في سيرها
كان الوجلْ
في لحظةٍ!
مالتْ تُداعبُ
إحساس السؤالْ
كانت ثوانيها خجلْ!
وتعثرتْ ..
قالت : أجلْ!
** **
- شعر/ خالد إبراهيم شريفي
@ksharyfe