«الجزيرة» - محمد السنيد:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، بدأت وزارة التعليم وشركة تطوير للمباني (شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة) التجهيز للمشروع الأول من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المدينة المنورة، وذلك ضمن مسار البناء والصيانة والتحويل الذي أقرّه مجلس الوزراء في شهر ربيع الأول الماضي.
ويعدّ مسار البناء والصيانة والتحويل، أحد مسارات البرنامج التنفيذي لمبادرة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، بدعم وتمكين من وزارة المالية والمركز الوطني للتخصيص والبرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة (مشروعات). ولضمان تنفيذ المدارس وفّرت وكالة وزارة التعليم للمشاريع والصيانة التصاميم الملائمة التي تخدم البيئة التعليمية، وفقاً لمتطلبات وزارة التعليم الهادفة إلى تطوير العملية التعليمية لجميع المراحل والفئات، سعياً لتوفير أكثر من 50 ألف مقعد دراسي موزعة على 60 مدرسة للطلبة والطالبات في المدينة المنورة، ولمدة تعاقدية تصل إلى 23 سنة.