- ما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي من تصعيد على مستوى الحضور الجماهيري خلال مباراة الهلال والنصر لا يخدم التنظيم الدقيق والمتقن المنتظر. فللأسف إن هناك مَن يزايد على الجهات المنظمة، ويحاول أن يتدخل فيما لا يعنيه؛ وهو ما يتسبب في احتقان جماهيري، وتصعيد غير مرغوب فيه. فالتنظيم يقع تحت مسؤولية جهات رسمية مناط بها هذا العمل، وتعرف دقائقه وتفاصيله، وليس جماهير محتقنة، تأمر وتنهى وتوجِّه كما يحلو لها، وتتدخل فيما لا يعنيها. فكون النصر هو مستضيف المباراة - حسب جدول الدوري - لا يعني أن يقوم رئيس رابطة مشجعي النادي بإصدار التعليمات والتوجيهات لجماهير الفريقين.
* *
- تطوير الإعلام لا يكون بعمل الدورات والورش والندوات فقط، بل يجب أولاً إيقاف حملات التشويه والتعصب وتصدير الكراهية التي يقوم بها بعض الدخلاء على الإعلام الرياضي؛ فهؤلاء يحبطون كل عمل إيجابي، ويفشلون أي خطط للتطوير. وما لم يوضع لأولئك حد فلا فائدة من أي جهود تعمل من أجل النهوض بالإعلام الرياضي في ظل وجود تلك العينات الدخيلة.
- العنصر المحلي هو الذي سيرجح الكفة في مواجهة الديربي بين الهلال والنصر الجمعة القادمة؛ فالأجانب سيقومون بواجباتهم بشكل متكامل، ويبقى الدور المرجح هو ما سيقوم به اللاعبون المحليون في الطرفَيْن. وليس شرطًا أن يكون الترجيح للأفضل فنيًّا، ولكن لصاحب المجهود والعطاء داخل الملعب طوال وقت المباراة.
* *
- التفاؤل النصراوي بالفوز في المباراة أمام الهلال له ما يبرره من خلال معطيات، شاهدها الجميع خلال المباريات الماضية؛ فالنصر يتقدم ويتطور، ونتائجه تتحسن، في حين شهد مستوى الهلال ونتائجه تراجعًا مخيفًا خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تعادله مع صاحب المركز الأخير في الترتيب الذي قلص الفارق النقطي بين المتصدر ووصيفه.
* *
- دعم الاتحاد السعودي لكرة القدم لسلمان آل خليفة في سباق رئاسة الاتحاد الآسيوي تم وفق رؤية واضحة، تحقق مصلحة الكرة السعودية أولاً. ونتمنى أن يكون هذا ما يتحقق مستقبلاً، وأن لا نندم في يوم من الأيام على هذا الدعم.
* *
- ديربي الشرقية اليوم بين الاتفاق والقادسية يأتي في ظروف غير مناسبة لكلا الفريقين اللذين يعانيان من إجهاد فني، وغيابات قسرية في صفوفهما؛ لذلك لا يتوقع أن يظهر هذا الديربي بالمستوى الفني المنتظر، وإن بقي المستوى التنافسي عاليًا بين الفريقَيْن.