«الجزيرة» - محمد السنيد:
بيَّنت هيئة النقل العام أن تنظيم قطاع النقل بالتطبيقات بالشراكة الناجحة مع الجهات المعنية كان كفيلاً بالنهوض بهذا القطاع الحيوي، وعزز نموه بشكل كبير منذ العام 2017م؛ ليتجاوز عدد الكفاءات الوطنية من المسجلين قائدي مركبات بالتوجيه بالتطبيقات 500 ألف سعودي، يعملون بدوام كامل أو بشكل جزئي. مبينة أن هذه الخدمة سهلت تنقلات مئات الآلاف من فئات المجتمع كافة، وخلقت مجالاً واسعًا للوصول، خاصة لأغراض العمل. كما توسَّعت الخدمة جغرافيًّا حتى غطت 60 مدينة حول المملكة.
وحول خبر اندماج شركتَي (أوبر) و(كريم) أكدت الهيئة حرصها على استمرار نجاح تقديم هذه الخدمة للمستفيدين منها بأسعار منافسة، وجودة عالية، كما تحرص الهيئة على حماية حقوق جميع الأطراف، بمن فيهم قائدو المركبات والشركات المقدمة للخدمة، بما يكفل استمرار تقديم الخدمة وتطورها في المملكة، ويضمن تلبية احتياج شرائح كبيرة في المجتمع السعودي.
واختتمت هيئة النقل موضحة أنها تشرع أبوابًا عديدة للاستثمار في أنشطة النقل مستفيدة مما تتيحه التقنية الحديثة من فرص لتفعيل الأفكار الاستثمارية الخلاقة التي أثبت أبناء الوطن كفاءة كبيرة في تقديمها.