«الجزيرة» - محمد الغشام:
افتتح أمس الأول لقاء «ملتقى تطوير القيادات النسائية» بدورته الثالثة بالمدينة الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود, وذلك بمشاركة عدد من القياديات السعوديات في جلسة حوارية أدارتها كل من عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة ميساء القرشي وعميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة غزيل العيسى
والذي تسعى من خلاله لتقديم الدور القيادي للمرأة السعودية في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة ودعم الاستراتيجية الوطنية، وذلك ضمن مختلف المحاور التي تم التطرق لها أثناء الجلسات الحوارية والتي أثرت المعرفة من خلال استعراض دور القيادات النسائية في مواقع اتخاذ القرار والتي تؤثر تأثيراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تبادل التجارب والخبرات بين القيادات المتميزة في هذا المجال.
وبُدئ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة ترحيبية بالحضور ألقتها رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى ومساعدة المشرف لمكتب تحقيق الرؤية للتحول د. عبير الحربي أوضحت فيها أن الملتقى ينطلق من الهدف الاستراتيجي الثاني للجامعة وعرضت دراسة علمية تمحورت حول تحول جامعة الملك سعود إلى مؤسسة مستقلة غير ربحية.
تلاها عقد الجلسات الحوارية والتي شملت 3 محاور تناولت بمحورها الأول «الدور القيادي للمرأة السعودية في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة» ألقتها الأستاذة نورة الفايز النائب السابق لوزير التعليم وتحدثت عن تجربتها في تولي أول منصب قيادي في وزارة التعليم منذ عشر سنوات والتحديات التي واجهتها بالإضافة إلى أبرز الصفات القيادية الناجحة.
عقبها المحور الثاني «تمكين القيادات السعودية في المملكة» وقدمتها الدكتورة تغريد الهداب مدير عام استقطاب وتمكين التوظيف في وزارة الخدمة المدنية، وأوضحت فيها دور وزارة الخدمة المدنية في تمكين المرأة ودور اللائحة المدنية التي صدرت مؤخرا في ذلك.
واختتم بالمحور الثالث «الاستراتيجية الوطنية للمرأة» وقدمتها الدكتورة هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة وأوضحت أبرز الإنجازات والخطوات التي ساهم مجلس شؤون الأسرة في تحقيقها لدعم المرأة السعودية.
وفي نهاية الحفل كرموا المتحدثات بالجلسات الحوارية, واللجان المنظمة للملتقى، وسلموا دروعا تذكارية.
الجدير بالذكر أنه تم ختم اللقاء بعرض المبادرات النوعية التي أسهمت في مجالات تمكين المرأة والتصويت لأفضل مبادرة وتم اختيار مبادرة «التعاقب الإداري».