المجمعة - فهد الفهد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب البكالوريوس وتخريج الدفعة الأولى لحملة الماجستير بجامعة المجمعة للعامِ الدراسي 1439هـ -1440هـ وجائزة الجامعة لخدمة المجتمع والتي تأتي انطلاقاً من دور الجامعة في خدمة أفراد المجتمع وذلك في البهو الرئيسي لمبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة بالمدينة الجامعية بالمجمعة.
وبهذه المناسبة رفع مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على ما يقدّمونه للتعليم وللجامعة خصوصاً من دعم لا محدود، مشيراً إلى أن ما تم توفيره من إمكانات وتجهيزات ستسهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية وتهيئة بيئة تعليمية متطورة، كما قدّم شكره إلى لأمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة وتشريفة لحفل التخرّج وهو الأمر الذي يأتي امتداداً لما تحظى به الجامعة من دعم لا محدود من قبل سموه الكريم»، واعتبر أن هذه الرعاية تعتبر داعماً ودافعاً معنوياً مهماً لجميع طلاب الجامعة ومشاركة لهم فرحة هذا الإنجاز الكبير، كما شكر وزير التعليم على ما تلقاه الجامعة من دعم ومتابعة وتوجيه من قبل وزارة التعليم مما كان له أبلغ الأثر فيما وصلت إليه الجامعة في وقت قصير من تقدم ورقي ومنجزات في شتى المجالات الإدارية والأكاديمية».
وأضاف: «إن هذا الاحتفال للجامعة يعتبر امتداداً للانطلاقة التي دخلت من خلالها الجامعة لمرحلة الإنتاج وصناعة بُناة الوطن من أبنائه وبناته الذين يتسلّحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات تضم بين جنباتها رجالاً تعاهدوا على العمل بجدٍّ وإخلاصٍ وتضحيةٍ لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة. وأشاد معاليه بما تقدمه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر من برامج وأنشطة تحقق هذا الدور، وذكر أنه تم إنشاء جائزة تحمل اسم الجامعة لخدمة المجتمع وهي (جائزة الجامعة لخدمة المجتمع) وذلك لتعزيز المتميزين في هذا المجال من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب الجامعة».
من جانبه ذكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الرميح أن حفل التخرَّج يعد مناسبة مهمة في حياة كل طالب وطالبة، حيث يمثّل بداية جديدة لهم في مسيرتهم العلمية والعملية وبداية علاقة جديدة مع جامعتهم الأم كأبناء متميزين تخرّجوا منها وأصبحوا سفراء لها في كل مكان، وقال: «تحتفل الجامعة اليوم بتخرّج 13 طالباً من حملة درجة الماجستير و(3761) طالباً وطالبة في درجة البكالوريوس من مختلف الكليات والتخصصات لا بد أن نستذكر باحترام وتقدير الدور التنموي الذي تقوم به الجامعة، حيث تُخرِّجُ الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي» وأضاف الرميح: «تفخر جامعتُنا بأن تكون إحدى منارات التعليم العالي في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي وتحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوةٍ للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع فالجامعة - وبفضل من الله عزّ وجلّ - ثم بتوجيهات معالي مدير الجامعة سعت وتسعى إلى خدمة محافظات ومراكز المنطقة من خلال الزيادة في القبول والتوسع في افتتاح الكليات والتخصصات وهذا يُسهم في خدمة أبناء المحافظات والمراكز في إكمال تعليمهم الجامعي دون تكبد عناء السفر والتنقل وقد وفقت عمادة القبول والتسجيل بما شهدته في السنوات الماضية من تطور ملموس في استكمال بناء منظومتها للخدمات الإلكترونية المقدمة للطلاب والطالبات مما يُسهم في تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت بدءاً من عمليات القبول والتسجيل ومروراً بتسهيل إتمام الحركات الأكاديمية والمكافآت الطلابية وانتهاءً بوثائق التخريج».
واستطرد: «لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدّم بالتهنئة للطلبة الخريجين بهذا الإنجاز الكبير وهذه الخطوة التي أنجزوها في دروب الحياة، وأدعوهم إلى مواصلة طريق العمل والتقدم، كما أحيي الآباء والأمهات على عطائهم وصبرهم ودعمهم لأبنائهم طيلة أيام الدراسة وأهنئهم بحصاد نتائج تعبهم في يوم فرحتهم بتخريجهم، كما أشيد بجهود أعضاء هيئة التدريس «. وأعرب الدكتور أحمد الرميح في ختام حديثه عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على الدعم اللا محدود للتعليم في بلادنا ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - على رعايته الكريمة للحفل التي أثبتت مدى ما توليه الدولة من اهتمام بجميع أفراد الشعب وأكد أن مشاركة سموه الدائمة في فعاليات ومناسبات الجامعة هو محل اعتزاز وفخر لنا فقد عودنا على أن يكون قريب من الجامعة بدعمه وتوجيهه الدائم».