- لم يعد الانغماس في وسائل التواصل الاجتماعي قصراً على اللاعبين المحترفين السعوديين فقط، فقد انشغل اللاعبون الأجانب بهذا الداء أيضاً وأصبحت الجماهير تتابع بشغف حسابات نجومها في وسائل التواصل الاجتماعي وتتبادل المقاطع الخاصة بهم التي أصبحت تنتشر بشكل عجيب. والملاحظ أن اللاعب كلما انشغل أكثر بوسائل التواصل الاجتماعي انخفض مستواه.
* * *
- تقنية var سيكون لها دور كبير في مساعدة حكم مباراة الديربي يوم الجمعة القادم. الذي يتوقّع أن يكثر خلالها بعض اللاعبين السقوط التمثيلي داخل منطقة الجزاء ويعتمدون على التحايل لتحقيق مكاسب غير مشروعة، بالإضافة إلى الاحتكاكات التي تحدث من وراء الحكم. والتي تكررت في مباريات سابقة. كل هذه مطلوب من حكم الفار ضبطها ومساعدة الحكم في اتخاذ القرارات الصائبة بشأنها. وهذا ما يجب التأكيد عليه لتسهيل عمل جميع الحكام لإظهار المباراة بشكل جميل وعادل.
* * *
- ما هي الفائدة التي انعكست على كرتنا السعودية من خلال المعسكر الذي أُقيم للمنتخب خلال أيام «الفيفا»؟! للأسف لا شيء. فالمدرب ليس هو مدرب المنتخب. ولا اللاعبون لاعبو المنتخب! وبالتالي تكون الفائدة منعدمة تماماً.
* * *
- لا مجال لأي مفاجأة لمدربي الفريقين في الديربي. فالأوراق مكشوفة تماماً وكل طرف يعرف أدق تفاصيل الطرف الآخر. والحديث عن أن مدرب يجهز مفاجأة للمدرب الآخر هو مجرد محاولة صناعة إثارة باهتة يعلم الصغير والكبير أنها غير صحيحة.
* * *
- إدارة إستاد الملك فهد الدولي وكذلك الجهات الأخرى ذات العلاقة بالتنظيم يقع على عاتقها مسؤولية كبرى يوم الجمعة القادمة، حيث ينتظر أن تتوافد أعداد جماهيرية غفيرة لحضور المباراة وتتطلب دقة في التنظيم لضمان انسيابية الدخول والخروج وعدم وقوع أحداث تعكر الأجواء التنافسية الجميلة.
* * *
- استطاع ثلاثي النصر الأجنبي التخلّص من مشاركة منتخبات بلادهم خلال أيام «الفيفا» بأعذار مختلفة، فالمغربي حمد الله تعذَّر بظروفه العائلية وزميله أمرابط استطاع الحصول على تقرير طبي يعفيه من المشاركة، فيما النيجيري أحمد موسى أقنع المسؤولين عن منتخب بلاده بترك المعسكر والعودة للرياض. في حين التزم لاعب الهلال كاريلو باللعب مع منتخب بلاده البيرو مباراتين كاملتين على أمل العودة قبل الديربي بـ 24 ساعة للمشاركة ولو على مقاعد البدلاء.