ناصر الصِرامي
إذا أصبحت مؤثّراً، يمكنك أن تكون مسوّقاً، معلناً، وهذا يعني المزيد من الأموال والأرباح وبعض الشهرة!
الوصول لأعداد متراكمة من المتابعين أمر جيد، لكن ليس كافياً، الأهم اليوم هو: مدى الوصول إلى مرات المشاهدة، ونسب التفاعل الحقيقية، ومقاييس الجذب وفي النهاية مهما كان عدد متابعيك فإن الأنظار تتجه إلى قياس العائد على الاستثمار للحملة التسويقية أو للعلامات التجارية، تختلف مقاييس الحملة ومؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) استناداً إلى التوقعات والأهداف.
مع تحول العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، صار المستهلكون ينظرون إلى زملائهم المستهلكين ليستفيدوا من قرارات شرائهم. وبدلاً من النظر إلى الشركات، كما اعتادوا من قبل، فإنهم ينظرون الآن إلى بعضهم البعض، وينظرون إلى شخصياتهم المفضَّلة، والذين يملكون كميات هائلة من المتابعين على اليوتيوب وانستغرام وفيسبوك وتويتر وسناب شات وبنترست وغيرها من شبكات التواصل والتسويق عبر المؤثّرين سيكون الثورة القادمة في عالم التسويق الرقمي والإعلان.
وإذا لم تصل بعد التسويق عبر المؤثّرين بعد، فإن حملتك -مهما كانت - تفتقد عاملاً مهماً اليوم للوصول إلى جمهور نشط ولزيادة العائد على استثمارك في التسويق. في الوقت الذي أصبح فيه المستهلكون يعتمدون بشكل متزايد على المؤثّرين لاتخاذ القرارات الشرائية، ويقضي الناس- المستهلكين- المتلقين اليوم مع شبكات التواصل الاجتماعي أكثر من أي شيء آخر!
للحفاظ على قدرتك التنافسية والحضور في التسويق الرقمي المتنامي، وعليك أن تفكر جيداً لتكتمل إستراتيجيتك التسويقية وتكون أكثر جاذبية وفعالية وحضوراً اجتماعياً.
التسويق عبر المشاهير والمؤثّرين من المواضيع المهمة في عالم التسويق الرقمي، وسيصبح أسهل وأكبر وأكثر اهتمامًا في عالمنا العربي بامتداده مع إطلاق منصة حرة ومفتوحة تماماً، حيث (اومنيس ميديا)- المنصة التسويقية الرقمية للمؤثّرين وصنَّاع المحتوى، لتكون وللمرة الأولى سوقاً مفتوحة لصناعة محتوى مميز عبر المبدعين رقمياً في العالم العربي، وسيكون سهلاً جداً العمل والتعاون مع الشركات الكبيرة والصغيرة، وسواء كنت قد بدأت للتو في التسويق الرقمي أو كنت ترغب في وضع اسمك كمؤثِّر في مجال وقطاع محدد بتخصص واضح!
وبالنسبة للمسوق صاحب الرؤية، فإن بداية عصر مؤثِّري السوشيال ميديا يخلق عالمًا من الاحتمالات، ويفتح له قناة جديدة بالتواصل مع المستهلكين تواصلًا مُباشرًا وطبيعيًا على نطاق واسع. من خلال إنشاء محتوى يروّج لأي علامة تجارية عبر المؤثِّرين على الشبكات الاجتماعية، يمكن للعلامات التجارية إيصال رسالتها إلى جمهور أوسع، واستدراج جمهورها المستهدف... إنها مجرد بدايات الآن لكن مستقبلاً التسويق الرقمي لا حد له إلا الخيال...!