سلطان المهوس
هل يمكن اعتبار ظهور ثلاثة رؤساء أندية في وسائل الإعلام دفعة واحدة وتوقيت محدد، وبلغة «طقطقة» متشابهة، مصادفة؟
كلهم ضحكوا على الجمهور والإعلام؛ فقد كانوا يؤدون وظيفة، ويلعبون دور «ولع الدوري» بأسلوب «شعبي»، يوازي «عقلية» المستهدفين الذين بلعوا الطعم، فيما كان الرؤساء «ميتين ضحك» فيما بينهم..!
لا تصدقوا أن «الكرة» السعودية ستصمد وهذه السيناريوهات «موجودة» ومتأصلة وتتصدر أولوية «التنفيذ»؛ لأن اللعب خارج العشب الأخضر يعني أن «اللعبة» باهتة وغير جديرة بالاحترام «داخله»..!
نتفهم التحديات.. المنافسة الشرسة.. الاحتجاجات.. لكن قطعا لا يمكن أن نغض الطرف «النقدي» عن التفاهات»..!!
سيناريو «تافه»، قدمه الرؤساء «الثلاثة»؛ ليبقوا في الصورة حتى وإن كان «الثمن» خدش المبادئ والأخلاقيات، واستعراض «القبح» ببجاحة..!
هكذا هي إدارة أحد أكبر ثلاثة أندية تلعب بدور المحترفين السعودي، هذا هو خطابهم أمام جماهيرهم والرأي العام..!
لعبة كرة القدم لدينا مرَّت بالعديد من المراحل..
التأسيس كلعبة شعبية..
التنظيم وتوزيع الأندية..
الطموح وانطلاقة الألقاب..
الظهور القاري والعالمي..
انطلاقة الاستثمار..
طفرة الضخ..
حاليًا.. العودة للكرة كلعبة شعبية بحتة..!
شاهد كم مدربًا أُقيل؟!
كم لاعبًا غادر؟
كم احتجاجًا رسميًّا؟
كم رئيس اتحاد؟
كم مدرب منتخب؟
كم رئيس لجنة مسابقات؟
كم تصريحًا «قبيحًا»..؟
لا شيء يجعلك «تستفز»؛ لأن لعبة كرة القدم هنا مشروع «شعبي»، وليس «استراتيجيًّا»، وهو خيار يمكن الإيمان به ودعمه كإحدى الأذرع الراعية لطاقات الشباب واحتياج المرحلة؛ لذلك لا جدوى من «التشنج» أو «الغرابة» من أي شيء تراه أو «تسمعه» في هذا المشروع «الشعبي» المفتوح على مصراعيه..!
خذوا اللعبة «طقطقة» مثلهم؛ لأنه من المؤلم أن تلعبوا دور «المطقطق عليه»..!!