«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكَّد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن أحدث التقارير الصادرة عن السجل الوطني السعودي للأورام كشفت عن وجود 1465 حالة إصابة بسرطان القولون والمستقيم خلال عام واحد، ليأتي هذا النوع من السرطان في المرتبة الثانية من بين أكثر السرطانات شيوعاً في المملكة بعد سرطان الثدي.
وأوضح الدكتور الفياض خلال افتتاحه أمس المنتدى السعودي الدولي لأمراض القولون والمستقيم الذي ينظمه قسم الجراحة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ويحاضر فيه 48 متحدثاً من بينهم 8 متحدثين دوليين، ويتضمن 10 جلسات علمية و50 محاضرة، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يقوم بجهود كبيرة على مدى أكثر من أربعة عقود في سبيل تطوير وتأسيس برامج تشخيصية وعلاجية في مجال سرطان القولون والمستقيم، لافتاً إلى أن المستشفى أعد إستراتيجية طويلة الأجل بهدف تقديم مستوى رعاية متميز للمرضى المصابين بهذا النوع من الأمراض، مشيراً إلى أن من بين ذلك تدريب 4 جراحين سعوديين في مراكز دولية مرموقة لتلبية الطلب المتزايد، إضافة إلى تخصيص برنامج زمالة لجراحة القولون والمستقيم بالتعاون مع جامعة الملك سعود تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ما أثمر عن تخريج 17 استشارياً من هذا البرنامج.
وأشار الدكتور الفياض إلى تأسيس سجل أمراض القولون والمستقيم الوراثية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الذي يُعدُّ السجل الوحيد الذي يخدم الأسر المصابة بهذا النوع من المرض، موضحاً أنه وخلال العام 2018م تم تسجيل 218 أسرة وفحصها وراثياً من خلال هذا البرنامج المتطور.