سعد الدوسري
خلال العام 2017، وبعد فترة من إعلان تشكيل الهيئة العامة للثقافة، وإعلان المجمع الملكي للفنون، كتبتُ تغريدة، أشرتُ فيها إلى أننا نحن المثقفين ننتظر تسمية رئيس الهيئة العامة للثقافة، وننتظر المجمع الملكي للفنون. لم تمر سوى أشهر حتى تم إعلان اسم الرئيس، كما تم تعيين وزير الثقافة. أما المجمع الملكي للفنون فها هي تفاصيله أمامنا، ضمن مشاريع الجودة التي دشنها الملك الثلاثاء الماضي.
لقد ألمحت حين تحدثت عن الفارق بين خطط التنمية السابقة ومشاريع الرؤية 2030 إلى الجدية والانضباطية في المواعيد، مؤكدًا أن ذلك هو ما جعل الرؤية تحمل مصداقية بين المواطنين، وجعلتهم أيضًا يراهنون عليها. وستكون الثقافة باستراتيجيتها الجديدة، والفنون بوجود المجمع الملكي، رافدًا مهمًّا من روافد التنمية، التي سوف تخلق مناخ وعي ومعرفة وانتماء وبهجة وسعادة، تمكِّن المواطن من أن يعيش حياته بعيدًا عن الوصاية والفوقية والتلقين.