«الجزيرة» - الرياض:
أظهرت دراسة علمية أن شبكات التواصل الاجتماعي ربما تساهم في إصابة الأطفال بالسمنة، خاصة بما يروّج له «المؤثّرون» الذين يروّجون لأغذية غير صحية.
وأشارت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة ليفربول في بريطانيا، إلى أن الأطفال يتأثرون بما ينشره «المؤثِّرون» على إنستغرام ما يجعلهم أكثر عرضة لاعتماد أنظمة غذائية غير صحية.
وقالت الباحثة آنا كوتس التي أعدت الدراسة، إن على السلطات والجهات المعنية وضع قيود على التسويق الرقمي للأغذية غير الصحية التي تستهدف الأطفال.
وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تابعوا حسابات لمؤثِّرين ينشرون صوراً لأطعمة غير صحية زاد استهلاكهم من هذه الأطعمة، ما أكسبهم 90 سعرة حرارية إضافية يومياً، وهذا يعرّضهم لخطر السمنة، خاصة إذا استمر استهلاكهم بمقدار 70 - 80 سعرة حرارية إضافية يومياً من الأطعمة غير الصحية.