مكة المكرمة - سامي علي:
أُديت أمس في المسجد الحرام عقب صلاة الجمعة صلاة الغائب على شهداء مذبحة نيوزيلندا النكراء.
وأكد معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس أن إقامة صلاة الغائب على شهداء المذبحة النكراء بنيوزيلندا في الحرمين الشريفين تعكس اهتمام دولتنا المباركة -حماها الله- بقضايا المسلمين في كل مكان.
وحذَّر السديس من أعمال العنف، والجرائم الإرهابية التي هي من الشر العظيم الذي يهدد أمن المجتمعات واستقرارها. لافتًا إلى أن هذه الأفعال الشنيعة والأعمال الإرهابية هي خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد العالم ميدانًا لتجربتها فيهم، وبالأخص بلاد المسلمين.
وأوضح معاليه أن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- تمسكت بالشريعة الإسلامية الغراء التي جاءت لحفظ الدماء، وتعظيم شأنها, والحرص على حفظ حقوق المسلمين في شتى بقاع العالم؛ إذ كفلتها شريعتنا الإسلامية الغراء، وسار عليها قادتنا الميامين - حفظهم الله - منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله-.
داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ البلاد والعباد في شتى بقاع العالم من كل سوء ومكروه.