د. حسن بن فهد الهويمل
أذرعة الجامعات حين تمتد خارج أروقتها، تحقق طرفا من رسالاتها المتعددة، والهامة.
فهي ملتقى النخب في مختلف التخصصات المعرفية، التي يحتاجها المجتمع المدني.
(جامعة القصيم) كأي جامعة فاعلة، تنفذ فعاليات: -
محلية، وعالمية.
وقاعاتها المتعددة، والمتنوعة خلايا تموج بالحركة.آخر فعالياتهاالعالمية:
(التراث اللغوي، والأدبي في
ضوء المناهج الحديثة)
شارك فيها أكثر من خمسة عشر باحثا من أرجاء الوطن العربي، قدموا بحوثا محكمة، تناولت جوانب الموضوع المستهدف.
بحيث غطت ثلاثة محاور:-
- التراث اللغوي والأدبي وإشكالية التجديد.
- قراءة معاصرة للتراث اللغوي
- قراءة معاصرة للتراث الأدبي.
ولست بصدد قراءة البحوث، ولا استعراض التوجهات النقدية المتباينة في البحوث،
فالاختلاف ظاهرة صحية. والصراع إكسير الحياة، وبدونها تخبو الحياة، وتذبل أوراقها
ما أوده في هذا السياق نهوض الجامعات بمهمة (البحث العلمي) المحكم.
ولن يتأتى ذلك حتى توضع لـ(البحث العلمي) المحكم أهمية لا تقل عن مناهج التعليم، وحتى توضع له بنود مالية مغرية.
فالجامعات إن لم تنهض بمهمة البحث العلمي، فقدت شطرًا من رسالتها.
الجامعات العربية من أقل الجامعات العالمية اهتماما بهذا الجانب المهم.
أحسب أن هذا المؤتمر العالمي حلقة مضيئة في سلسلة (البحث العلمي).