سعد الدوسري
جاء مقطع الفيديو الصادم، للممرضة التي تبيع مأكولات المستشفى لسيدة مسنة، في أحد مستشفيات تبوك، ولآثار العنف على ذراعها، ليثبت أن بالإمكان استغلال محتوى اللقطات التي يتم التقاطها بكاميرات الهواتف الذكية، لصالح تصفية الحسابات، أو لمجرد الإثارة الهادفة للفت الأنظار، وهو ما حدث في هذا المقطع الذي حظي بمشاهدة واسعة، والذي أوضحت صحة تبوك، حقيقته.
إن من الضروري على وزارة الصحة، أن تضع حدًا لاستخدام كاميرات الهواتف الذكية، في تصوير العمليات أو تصوير المرضى، سواءً في العيادات الخارجية أو أقسام التنويم. لا يحق لطبيب أن يصّور عبر هاتفه المحمول، مقطعاً لعملية، ما لم يحصل على إذن مسبق من إدارة المستشفى. وسيكون عرضة للمساءلة القانونية، إن هو نشر هذا المقطع. والأمر نفسه، بالنسبة لأقارب أو أصدقاء المرضى. على الوزارة أن تنسق مع الجهات المختصة، لملاحقة ومعاقبة كل من ينشر صورًا أو مقاطع لمرضى، وذلك لإيقاف هذه الظاهرة السلبية.