المدينة المنورة - مروان قصاص:
أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، خطتها التنفيذية لرفع مستوى حماية البيئة في إطار الاهتمام بمتابعة الوضع البيئي في المنطقة وفقًا لمعطيات برنامج «بيئة المدينة»، الذي يتضمن مجموعة من المحاور الرئيسة من بينها قياس جودة الهواء، والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي والغطاء النباتي، والتغير المناخي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في شؤون حماية البيئة في منطقة المدينة المنورة.
وتسعى الهيئة من خلال برنامج «بيئة المدينة» إلى توفير خريطة إلكترونية تظهر جودة الهواء في المدينة المنورة مشتملة على بيانات آنية لجميع محطات مراقبة جودة الهواء الثابتة والمتنقلة، تتضمن مؤشرات وقياس وتركيز الملوثات بصورة آنية لمستويات ملوثات الهواء، التي تعمل على الرصد اللحظي للملوثات البيئية في المدينة المنورة بشكل عام ومواقع الأنشطة المختلفة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومواقع المنشآت التجارية والمصانع بشكل خاص، بهدف تمكين مختلف الجهات الحكومية من رصد المخالفات البيئية وتفعيل الإجراءات والتدابير لتعزيز منظومة الإصحاح البيئي التي تنفذها القطاعات المعنية للحد من مصادر ملوثات الهواء وتحسين مستوياتها بصورة فعالة لتتواكب مع متطلبات خطة التطوير ومنظومة التنمية المستدامة التي تشهدها المنطقة بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة.
وتتم عمليات مراقبة جودة الهواء من خلال 4 محطات موزعة جغرافيًا لتغطية أنحاء المدينة المنورة تشمل محطتين ثابتتين في شمال وجنوب المدينة المنورة إضافة إلى المحطة الرئيسة في المنطقة المركزية والجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية إلى جانب محطة الرصد المتنقلة التي يتم توجييها في مواقع مختلفة وفقًا لمتطلبات النظام التشغيلي للبرنامج.