سعد الدوسري
أزالت بلدية السيل الكبير بأمانة الطائف، أشكالاً مختلفة من المشوّهِات البصرية بالمواقع المحيطة بمواقيت الحج والعمرة ومداخل ومخارج المدينة والمواقع السياحية. وأوضحت الأمانة، أن الحملة نفذت جولات متواصلة نتج عنها إغلاق لمحلات مخالفة، قامتْ بعرض الملابس والمعروضات خارج المحلات، بالإضافة إلى عملها بتراخيص منتهية، ومخالفات أخرى شملت استغلال الأرصفة، وسوء النظافة، وبيع معروضات لا تشملها تراخيص النشاط.
لقد تطرقت، قبل شهرين، لمثل تلك المشوّهات المنتشرة حول الحرم النبوي، وهي لا تزال هناك. كما أن المناطق حول الحرم المكي، تعاني من نفس هذا الملمح السلبي، على الرغم من أن مخصصات الدولة، للمحافظة على المشاعر المقدسة، تكاد تكون استثنائية، حرصاً منها على ظهورها بأبهى وأرقى صورة. وهذا يطرح نفس السؤال الذي نطرحه دوماً: لماذا نعتمد على موظفين محدودين للبلدية، في مراقبة منجز مبهر للدولة؟! لماذا لا نوكل الأمر لشركات متخصصة، توظِّف شباباً وشابات، بأعداد كافية، ورواتب مجزية؟!