يوسف بن محمد العتيق
في السابق كان التحصيل العلمي قائمًا على وسائل وأدوات معينة منذ بدء طلب العلم والتحصيل الثقافي في كل الحضارات.
الآن حتى تحصل على معلومة أو توصلها للآخرين لا بد أن يكون عندك الحد الأدنى من القدرة على التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وإلا ستكون بمعزل عن المجتمع الثقافي، فضلاً عن شرائح كثيرة من المجتمع.
هل المثقف والباحث مطالَب بأن يكون له صفحة على تويتر أو انستغرام والفيس بوك والسناب شات؛ لتصل رسالته الثقافية؟!
في السابق تصل إلى نتاج المثقف عبر كتاب من تأليفه، أو مقال من إعداده، والآن ابحث عنه في منصات التواصل لتعرف آخر أطروحاته.
أخيرًا: هل هذه الحالة من الاندماج بين الثقافة ووسائل التواصل موجة اجتماعية مؤقتة وسوف تزول قريبًا أم على الجميع أن يرى أنها قطار إن لم تركبه فسيتجاوزك إلى محطات أخرى؟