جاكرتا - وهيب الوهيبي:
نوهت قيادات وضيوف مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك التي اختتمت فعالياتها في دورتها الحادية عشرة بجاكرتا بأهمية إقامة المسابقات القرآنية التي تجمع النشء والشباب على كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- مؤكدين أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن والسنة بجاكرتا تجسد رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وأكد الدكتور عبدالله بن عوّاد الجهني إمام المسجد الحرام رئيس لجنة التحكيم المسابقة عناية المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين لافتا أن المسابقة التي تجمع شباب العالم الإسلامي تمثل جزءا من تلك العناية والدعم مشيدًا بمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية على رعايتها لهذه المسابقة ودعمها المتواصل
وأشار مدير عام مؤسسة الأميرسلطان بن عبدالعزيز الخيرية صالح الخليفي أن مسابقة الأميرسلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في عامها الحادي عشر تأتي امتدادًا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله وسنة نبيه محمد- صلى الله عليه وسلم-وقال: إن المسابقة تأتي مكملة لاهتمام الحكومة الرشيدة بكتاب الله بأن هذه المسابقات تصب في تربية النشء وشباب الأمة على كتاب الله وسنة نبيه الكريم.
وأوضح أن المسابقة تشهد تطورًا عامًا وبعدا آخر، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، مشيرًا إلى أن اللجنة التنفيذية للمسابقة تعكف على دراسة جملة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير المسابقة وفعالياتها وأنشطتها، وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلاميَّة للدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل إنَّ من أهم الرسائل التي تود أن ترسلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة عبر المسابقات القرآنية التي تنفذها في مختلف دول العالم، هي وسطية الإسلام واعتدال منهج المسلمين المأخوذ من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ وحفظ المسلمين للقرآن الكريم والسنة النبوية، فيه حفاظٌ على تلك الوسطية وذلك المنهج المعتدل؛ حيث إن هذين المصدرين هما المصدر الأساس لشريعة الإسلام وعقيدته وأخلاقه وتعامله.
وبيّن العقيل أنَّ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تود أن ترسل رسالةً ثانية، وهي «عالمية الإسلام» وأنَّه غير محصور في بلد دون بلد، وأن المملكة العربية السعودية تمد يدها لكل المسلمين في كل أنحاء الأرض وتسعى جاهدة من أجل نفع الإسلام والمسلمين سواء أكان في حفظ القرآن الكريم أو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أو غير ذلك من البرامج التي تعزز ترابط المسلمين وتؤلف قلوبهم.
ولفت الدكتور فهد الخليفة الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلاميَّة أن المسابقة ظهرت في صورة مشرفة على مستوى التنظيم ومشاركة المتسابقين وقدم شكره وامتنانه لجهود مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ووزارة الشؤون الإسلاميَّة على تعاونهم وتكاملهم في المسابقة مؤكدا أهمية استمرار المسابقة كل عام وتطويرها