«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مسلمين أبرياء كانوا يؤدون صلاة الجمعة الماضية في مسجدي النور وليندوود في مدينة كريستتشورش في نيوزيلندا، وهو الحادث الذي أودى بحياة أكثر من 40 مسلمًا وخلف جرحى آخرين كُثر.
وقال العثيمين إن هذه الجريمة الوحشية صدمت جميع المسلمين في أنحاء العالم كافة وألمت مشاعرهم، ومثلت تحذيرًا آخر من الأخطار الجلية التي تمثلها الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا. وتوقع العثيمين إنزال أشد العقوبات على القاتل، داعيًا السلطات النيوزيلندية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في هذا الاعتداء الآثم. كما حث الحكومة النيوزيلندية على توفير حماية أكبر للجماعات والمجتمعات المسلمة التي تعيش في البلاد.
وأعرب الأمين العام عن مواساته وتعازيه الخالصة للأسر المكلومة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل بإذنه.