«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
نتيجة لاشتداد المعارك العنيفة والهجوم الحاقد على قبائل حجور -محافظة حجه- وتصعيد الانقلابيين الحوثيين واستخدامهم القصف العشوائي على منازل المواطنين واستخدامهم للصواريخ الباليستية والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء...
أدانت حكومة شباب وأطفال اليمن ما تقوم به جماعة الحوثي الانقلابية من جرائم مروعة بحق المواطنين من أبناء قبائل حجر في محافظة حجة، وأن استخدام الصواريخ الباليستية على المواطنين يدل على الحقد الذي تُخبئه هذه الميليشيات على قبائل حجور منذ 2012م وكراهيتها وعدم مبالاتها بدماء المواطنين، وبذلك طالبت حكومة شباب وأطفال اليمن الحكومة اليمنية والتحالف العربي بأن يُفك الحصار على قبائل حجور وأن يحركوا كل الجبهات لتخفيف الضغط على حجور، ولا سيما جبتهي حيران وحرض.
كما وأدانت حكومة شباب وأطفال اليمن الصمت الدولي إزاء ما يحدث في حجور، ودعت حكومة شباب وأطفال اليمن تلك الدول والمنظمات الدولية التي أطلقت النداءات وأعلنت حالة الطوارئ عند دخول قوات الشرعية إلى مدينة الحديدة مما عرقل دخولها إليه بأن تخرج من صمتها وتتضامن مع قبائل حجور، وأشادت حكومة شباب وأطفال اليمن جهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي في تضامنهم مع أبناء حجور والتي كان آخرها ما حصل في البارحة من إنزال مظلي، والذي يعد سابع إنزال مظلي محمل بالأسلحة والذخائر.
أعلنت حكومة شباب وأطفال اليمن تضامنها ووقوفها مع قبائل حجور، وأن تتبنى قضيتهم وإيصالها للرأي العام وتعمل جاهدةً لإيصال صوت المظلومين إلى العالم. كذلك وقد طالبت حكومة شباب وأطفال اليمن المنظمات الدولية ومركز الملك سلمان والهلال الأحمر بإعلان حجور منطقة منكوبة وتوفير اللازم من أغذية وأدوية وتوفير مستشفى ميداني، كما طالبت حكومة شباب وأطفال اليمن القبائل المجاورة لحجور بالوقوف مع إخوانهم من أبناء حجور وعدم السماح للحوثي بالدخول إلى أراضيهم واستخدام أراضيهم ومنازلهم ثكنات ومتارس لقتل إخوانهم من أبناء حجور، وأن تحذوا حذو الأحرار من أبناء حجور في الوقوف ضد الانقلابيين الحوثيين ودحرهم.