توقَّع تقرير اقتصادي أن يصل إجمالي عدد الرحلات السياحية المحلية والوافدة في المملكة إلى ما يقرب من (62) مليون رحلة، وأن تتجاوز عوائد الرحلات السياحية (142) مليار ريال سعودي بنهاية عام 2020، وذلك في ظل المبادرات والمشاريع التنموية السياحية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن إطار مساهمتها في تحقيق مستهدفات التحول الوطني 2020.
وأشار التقرير إلى أن مؤشرات نمو قطاع السياحة بالمملكة، أظهرت أن هناك صناعة سياحية وطنية قوية تنظر إليها الدولة كأحد مرتكزات تنويع الناتج المحلي وكأحد القطاعات الرئيسة لإنجاز أهداف رؤية 2030 للاقتصاد السعودي.
توقَّع تقرير اقتصادي أن يصل إجمالي عدد الرحلات السياحية المحلية والوافدة في المملكة إلى ما يقرب من (62) مليون رحلة، وأن تتجاوز عوائد الرحلات السياحية (142) مليار ريال سعودي بنهاية عام 2020، وذلك في ظل المبادرات والمشاريع التنموية السياحية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن إطار مساهمتها في تحقيق مستهدفات التحول الوطني 2020.
أشار التقرير إلى أن مؤشرات نمو قطاع السياحة بالمملكة، أظهرت أن هناك صناعة سياحية وطنية قوية تنظر إليها الدولة كأحد مرتكزات تنويع الناتج المحلي وكأحد القطاعات الرئيسة لإنجاز أهداف رؤية 2030 للاقتصاد السعودي.
وأوضح التقرير أنه خلال الخمس السنوات الأخيرة بلغ متوسط النمو السنوي في عدد الرحلات السياحية الدولية الوافدة والرحلات المحلية حوالي (8 %)، كما يقدر معدل النمو السنوي لإيرادات السياحة الوافدة والمحلية معًا بحوالي (10.2%) خلال الفترة ذاتها المشار إليها.
مبينًا أن السياحة الوطنية تنمو بمقدار (3.7) مليون رحلة سياحية سنوياً وتضخ (9.4) مليار ريال في الاقتصاد الوطني.
وأظهر التقرير تطورًا لافتًا في قطاع السياحة في السنوات الأخيرة، وذلك بعد نجاح جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأسيس بنية القطاع وتنظيمه، واعتماد لوائحه وأنظمته.
حيث أوضح الارتفاع الكبير لإسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نموًا، إذ ارتفعت الإيرادات السياحية من (57.3) مليار ريال في العام 2004م، إلى (166.8) مليار ريال في نهاية 2016م، بنسبة نمو (7 %) عن العام الذي قبله، وليصل إلى أكثر من 193 مليار ريال في العام الماضي 2017م ، و211 مليار بنهاية العام 2018م.
ووفقًا للتقرير فقد بلغت القيمة المضافة للسياحة في الاقتصاد السعودي في عام 2016م (82.893.355) ريال؛ لترتفع في عام 2017م إلى (100.017.729) ريال؛ وفي عام 2018م إلى (107.346.397) ريال.
وأشار التقرير إلى أن عدد الوظائف السياحية المباشرة وغير المباشرة بلغ في عام 2016م (569.181) وظيفة منها (134.369) للسعوديين؛ وفي عام 2017م (993.901) وظيفة، منها (283.262) للسعوديين؛ ووصلت في عام 2018م إلى (1.054.529)؛ منها (304.759) للسعوديين.
وأبان التقرير أن إجمالي عدد المنشآت السياحية في جميع مناطق المملكة وصل مع مطلع العام الجاري 2017 إلى 60.6 ألف منشأة، متوقعاً ارتفاع العدد إلى ما يقارب 77.8 ألف منشأة سياحية بنهاية العام 2020، مبيناً أن الغرف والشقق الفندقية وصلت مع مطلع العام 2017 إلى 509.8 ألف غرفة وشقة فندقية، مع ارتفاعها إلى 621.6 ألف غرفة وشقة فندقية في نهاية العام 2020، وذلك على مستوى جميع مناطق المملكة.
وقد بلغت إيرادات مؤسسات قطاع النقل في عام 2016م (42.504.763) ريال؛ وفي عام 2017م (58.472.508) ريال؛ وفي عام 2018م (63.793.526) ريال؛ ومن المتوقع أن تصل في عام 2019م إلى (69.598.758) ريال؛ وفي عام 2020م إلى (75.932.268) ريال.
وبلغت إيرادات مؤسسات قطاع خدمات الطعام والشراب في عام 2016م (39.657.622) ريال؛ وفي عام 2017م (79.238.422) ريال؛ وفي عام 2018م (86.449.145) ريال؛ مع توقعات بارتفاعها في عام 2019م إلى (94.316.046) ريال؛ وفي عام 2020م إلى (102.898.837) ريال.
وبلغت إيرادات مؤسسات السياحة والسفر في عام 2016م (5.498.805) ريال؛ وفي عام 2017م (7.705.530) ريال؛ وفي عام 2018م (8.406.735) ريال؛ مع توقعات بارتفاعها في عام 2019م إلى (9.171.751) ريال؛ وفي عام 2020م الى(10.006.384) ريال.
وبلغت إيرادات المؤسسات العاملة في قطاع خدمات الترفيه في عام 2016م (2.706.671) ريال؛ وفي عام 2017م (17.379.336) ريال؛ وفي عام 2018م (18.960.862) ريال؛ مع توقعات بارتفاعها في عام 2019م إلى (20.686.307) ريال؛ وفي عام 2020م إلى (22.568.767) ريال.
وبلغت إيرادات منشآت الإيواء السياحي في عام 2016م (38.282.356) ريال؛ وفي عام 2017م (31.147.272) ريال؛ وفي عام 2018م (33.981.684) ريال؛ مع توقعات بارتفاعها في عام 2019م إلى (37.074.029) ريال؛ وفي عام 2020م إلى (40.447.778) ريال.