«الجزيرة» - عمار العمار:
لقاءان هامان للغاية تتواصل معهما الجولة الرابعة والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي انطلقت يوم أمس الخميس وستتواصل اليوم الجمعة على أن تختتم يوم السبت ما بعد القادم بلقاء مؤجل سيجمع الهلال بأحد.
ويلتقي الفريق الرائدي مع القادسية في مواجهة لن تقبل القسمة على اثنين في بريدة فيما يستضيف الاتفاق نظيره الشباب في الدمام.
الرائد × الباطن
في مواجهة مشحونة الأجواء يلتقي فريقا الرائد والباطن على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريدة في تمام الساعة 6.45، وتمثل المباراة أهم منعطفات الفريقين في الجولات الأخيرة التي ستحدد اقترابهما من البقاء من عدمه، وستكون رغبة التصحيح والعودة للانتصارات أكبر محفزات الفريقين كذلك للابتعاد عن الدخول في صراع الهبوط.
الفريق الرائدي تلقى خسارة موجعة أمام غريمه التقليدي التعاون في الجولة الماضية بهدف لهدفين بعدما كان متقدماً إلى نهاية المباراة قبل أن يخسر في الوقت بدل الضائع وتتعقد أموره بعض الشيء في جدول الترتيب ودخل معها في سباق الهروب من صراع الهبوط بالرغم من فارق النقاط الجيد مع فرق المؤخرة، وتوقف رصيد الفريق الرائدي عند النقطة 25 في المركز العاشر ولم يتذوق طعم الفوز في 8 جولات متتالية ويحاول العودة لسكة الانتصارات بأهم انتصار يقربه من ضمان البقاء بنسبة كبيرة.
اما الفريق البطناوي فيأمل في مواصلة انتصاراته بحثاً عن البقاء بعد فوزه في الجولة الماضية على الفتح بهدفين للاشيء ورفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث عشر، ويفكر في كسب النقاط الثلاث خاصة في ظل تحسن مستواه ورغبته في البقاء لموسم ثالث بين الكبار.
الاتفاق × الشباب
وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يحل الفريق الشبابي ضيفاً على الاتفاق في تمام الساعة 8.00 في مباراة تتباين معها الطموحات التي تصب لصالح الفريق الشبابي الأفضل معنوياً ويطمح في الحفاظ على مركزه الثالث بعكس الاتفاق الذي يأمل تجاوز أزمة التفريط بالنقاط والتي أدخلته في مأزق البحث وضمان البقاء قبل نهاية الدوري الذي اقترب من المنعطف الأخير، ويدخل الفريق الاتفاقي بعد خسارته أمام النصر 2/3 بعد مباراة شهدت أخطاء تحكيمية حرمته من الفوز وسيحاول تعويض خسارته والعودة للانتصارات مرة أخرى بعدما عجز عن الفوز في ست جولات متتالية، وتوقف رصيد الفريق على 28 نقطة في المركز التاسع وسيضمن البقاء بنسبة كبيرة في حال فوزه وهذا ما يدفعه للبحث عن الفوز بأي ثمن وسيرفع شعار الفوز فقط في هذا اللقاء لتصحيح الأوضاع بعدما فاته قطار المنافسة على المركز الرابع والبطاقة الآسيوية.
على الطرف المقابل يدخل الفريق الشبابي بعدما عاد لجادة الانتصار سريعاً بفوزه على الفيصلي بهدفين لهدف وعوض خسارته أمام النصر في الجولة قبل الماضية، ورفع الفريق الشبابي رصيده النقطي إلى 43 نقطة وتمسك بالمركز الثالث في الترتيب ويبحث عن البطاقة الآسيوية بتحقيق النقاط الثلاث باللعب الهجومي معتمداً على معنوياته المرتفعة ورغبته في الوصول للآسيوية مرة أخرى بعدما غاب عنها في أربع نسخ متتالية.