«الجزيرة» - محمد السنيد:
يتنافس نحو 40 مرشحًا ومرشحة على عضوية مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في دورته الثانية عشرة، التي تجرى عملية الانتخاب لها يوم الثلاثاء 4 شعبان المقبل الموافق 9 أبريل 2019م بمقار مراكز الجمعية في المناطق والمدن المختلفة.
وتضم قائمة المتنافسين والمتنافسات لأول مرة في تاريخ الجمعية 8 عضوات، إلى جانب 30 عضوًا يمثلون قطاعات وتخصصات مختلفة ولهم حضورهم المميز في مجالات عملهم بوجه عام، وفي العمل الخيري والإِنساني بوجه خاص.
ويرى الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين الأستاذ عوض الغامدي: «إن حرص تلك النخبة المتميزة من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، وأصحاب المعالي، والفضيلة، ورجال الأعمال، والأكاديميين، والبارزين في مؤسسات المجتمع المدني على الترشح لعضوية مجلس إدارة الجمعية يمثل قيمة مضافة لهذا الصرح الخيري الإِنساني الذي يلج إلى عقده الرابع، وهو يتبوأ مكانة رائدة على صعيد العمل الخيري المؤسسي».
وأوضح الغامدي أن جمعية الأطفال المعوقين تشرف باستقطابها لمئات المتطوعين الذين ينتسبون إلى مجلس الإدارة واللجان التنفيذية العاملة في قطاعات مختلفة، وتلك النخبة الوطنية كانت دومًا ظهيرًا استراتيجيًا أسهم في رسم استراتيجياتها، ومتابعة خططها، ومشروعاتها وبرامجها، وفقًا لمعايير علمية وإدارية ومالية دقيقة حظيت بإشادة وتقدير الجهات المعنية.
وذكر الأمين العام أن عملية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة في دورته الثانية عشرة ستقام -كما جرت العادة- تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث تم تشكيل لجنة من أعضاء الجمعية العمومية غير المرشحين للمجلس للإعداد للانتخابات وفقًا للوائح الوزارة، وتم دعوة أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم التصويت لحضور الاجتماع السنوي الذي يتضمن عملية الانتخاب.
وأضاف الغامدي: هذا ويتضمن الاجتماع أيضًا تقديم مجلس الإدارة المنقضية مدته تقرير أداء عن دورته المنصرمة للأعضاء الحاضرين يتضمن «كشف حساب» بما التزم به المجلس خلال تلك الدورة من وعود وخطط، وبما حققه من إنجازات وما واجهه من صعاب، مشيرًا إلى أن الدورة الأخيرة شهدت انجازًا غير مسبوق على عدة أصعدة في مقدمتها التوسع الأفقي والرأسي، وتجويد الخدمة، وبرامج التدريب، وأنشطة التوعية والتثقيف.