«الجزيرة» - الوكالات:
قتل 13 مدنيًا على الأقل البارحة الأولى جراء غارات روسية على مدينة إدلب (شمال غرب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإِنسان الذي أشار إلى أنها الغارات الروسية الأولى منذ توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق في سوتشي في أيلول - سبتمبر، على تهدئة في هذه المنطقة. وتشهد مناطق عدة في المحافظة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) تصعيدًا في هذه الغارات منذ أسابيع. وكان اتفاق سوتشي جنّب المحافظة هجومًا وشيكًا لوحت به دمشق. إلى ذلك، تعمل قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن على كسر آخر دفاعات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي المتحصنين في أنفاق يشنون منها هجمات انتحارية في بلدة الباغوز في شرق سوريا. وتصدت هذه القوات الأربعاء لهجومين مضادين شنهما مقاتلو التنظيم الرافضون للاستسلام والمتشبثون بالدفاع عن جيبهم.