فيصل خالد الخديدي
كتب معالي وزير الثقافة سمو الأمير بدر تغريدة في حسابه بتويتر ذكر فيها (اتطلع إلى مشاركتكم رؤية وتوجهات وزارة الثقافة في الـ 27 من مارس...) وسبق أن التقى سموه بنخبة من المثقفين والفنانين لمناقشة سبل تطوير وإثراء المشهد الثقافي بالمملكة قبل إعلان رؤية واستراتيجية وزارة الثقافة التي تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي السعودي بما يتسق مع رؤية السعودية 2030 وجعل العام 2019 عام الثقافة، وهو أمر محفز شجع الكثير من المثقفين والفنانين لطرح أفكارهم وتطلعاتهم ولعل الفنون التشكيلية من أبرز المجالات التي تستحق التطوير والرعاية ويتطلع التشكيليون لتنظيم أمور شأنهم الفني من خلال رؤى مقترحة توجز في عدة نقاط إجرائية وتنظيمية منها:
- إنشاء قاعدة بينات إلكترونية بالفنانين السعوديين مصنفة بمنهجية على حسب نوعية الممارسة التشكيلية والفئات العمرية، وتسجيل الأعمال الفنية وإصدار شهادات فنية لها.
- العمل على إنشاء متحف أو أكثر للفن السعودي تشمل جميع أجيال الممارسة التشكيلية المحلية.
- إصدار تنظيم لتصاريح إنشاء صالات العرض والمراسم وأذونات المعارض الفنية وتكون من اختصاص وزارة الثقافة فقط من خلال بوابة إلكترونية بإجراءات أكثر سهولة ويسر في إصدارها.
- إعداد تنظيم للمشاركات الداخلية والخارجية التي تمثل الوزارة وتكون واجهة للفن السعودي بحيث تكون شاملة أجيال التشكيليين وتقف على مسافة واحدة منهم بمختلف مناطقهم ومراحلهم العمرية وأساليبهم الفنية، بتمثيل مشرف لا يجامل ولا يتحزب.
- دعم التأليف والدراسات النظرية في الفنون التشكيلية من خلال تبني طباعة كتب توثيقية وتاريخية ونقدية عن الممارسة التشكيلية المحلية والاستفادة من البحوث والدراسات الجادة في مكتبات الجامعات وطباعتها ونشرها.
- إصدار تنظيم للإقامات الفنية الخارجية والداخلية لفترات زمنية تمتد لأشهر ومنح التفرغ للمشاريع الفنية.
- استحداث أكثر من جائزة سنوية في الفنون التشكيلية تهتم بالممارسة التشكيلية والدراسات النقدية لأكثر من فئة عمرية.
- دعم صالات العرض الخاصة وتنظمها واستحداث صالات عرض تابعة لوزارة الثقافة في مختلف مناطق السعودية.
- توثيق الممارسة التشكيلية في السعودية وفنانيها بعمل منهجي تاريخي نقدي في سلسلة كتب.
هذه بعض النقاط التي تمثل شيئًا من تطلعات التشكيليين السعوديين في وزارتهم وكل نقطة منها تمثل ملفًّا متكاملاً ومشروعًا قابلاً للتنفيذ.