جاكرتا - وهيب الوهيبي:
احتفت سفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا بضيوف مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية. وشهد الحفل المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله المطلق وإمام المسجد الحرام الشيخ عبدالله الجهني والملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي، ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد عبدالعزيز العقيل، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة وسفراء الدول الإسلامية.
ورحب القائم بالأعمال في السفارة يحيى القحطاني بالضيوف ومشاركتهم في فعاليات المسابقة منوهاً بجهود المؤسسة في تنظيم مسابقة تجمع الشباب على كتاب الله وسنة رسوله. إلى ذلك شهدت قاعات الاستماع في مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في يومها الثالث حضور المتسابقين من 18 دولة ومن مختلف الأعمار واستمعت لجنة التحكيم في المسابقة، لتلاوة عددٍ من المتسابقين في فروع مسابقة القرآن الكريم الأربعة والحديث الشريف.
وجذب يركانات كاشيموف من كازاخستان أصغر المشاركين في المسابقة أنظار الحضور بجمال صوته وحسن تلاوته والذي أكد والده حرصه الشديد على تعليمه القرآن الكريم منذ سنواته الأولى في المنزل بتحفيز ورعاية من والدته إلى جانب معلم القرآن الكريم في المسجد لافتاً أن ابنه يتطلع أن يحالفه التوفيق والظفر بإحدى الجوائز في المسابقة، وفي هذا الصدد أكد مدير عام المؤسسة صالح الخليفي حرص قيادات المؤسسة على استمرارية المسابقة في كل عام ووضع الخطط المناسبة لتطويرها لينعكس أثرها الإيجابي على المشاركين ومنظومة العمل.
وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يتابع تفاصيل المسابقة ونحمد الله أن خصص لهذه المسابقة من أبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز من يولون هذه المسابقة حقها من المتابعة والدعم وقدم شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح المسابقة وفعالياتها من الجهات المنظمة لتحقق أهدافها المنشودة في خدمة حفظة القرآن الكريم والسنة النبوية، ونوه الملحق الديني بالسفارة السعودية الشيخ سعد النماسي أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك تعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في العالم الإسلامي، وتظهر اهتمامها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وسعيها لتنشئة أجيال متعلقة بالمصدر التشريعي الأول لكل المسلمين، وغرس قيم الاعتدال بين الطلاب المشاركين في المسابقة.
وقال إن ما تحقق في المسابقة من تقدم يحقق الأهداف التي تبناها الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -، معربًا عن اعتزازه وفخره بما شاهده من المتسابقين ونوعية المشاركين قدموا من دول الآسيان والباسفيك، بشكل يعزز القيمة التي وصلت إليها المسابقة ودورها المتنامي في العالم الإسلامي.
يذكر أن مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول الآسيان والباسفيك التي يشارك في تنظيمها مكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية تشمل خمسة فروع، أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية.