عنيزة - عطاالله الجروان:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم، مساء أمس الأول الحفل السنوي الذي تقيمه إدارة التعليم بمحافظة عنيزة، لتكريم الطلاب المتفوقين الحاصلين على جائزة الذكير في عامها الـ33، وذلك في قاعة الشيخ محمد الذكير -رحمه الله- للعام الدراسي 1438 - 1439، حيث تعد هذه الجائزة أول شراكة اجتماعية على مستوى المملكة.
وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله إلى مقر الحفل، محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، ومدير التعليم بمحافظة عنيزة محمد بن سليمان الفريح، وراعي الحفل الشيخ سليمان بن محمد الذكير، وعدد من مديري التعليم بالمنطقة ومديري ورؤساء الجهات الحكومية والأهلية، وجمع من أعيان وأهالي المحافظة ومنسوبي التعليم.
وفور وصول الأمير عزف السلام الملكي ثم تشرف الطلاب المكرمون بالتقاط صورة تذكارية جماعية مع سموه، تلا ذلك كلمة الإدارة ألقاها رئيس قسم الاختبارات والقبول عبدالله البداح ثم كلمة للطلاب المتفوقين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالرحمن بن إبراهيم الزنيدي، أثنى خلالها على تشريف أمير القصيم للحفل، موجهًا رسائل للمعلمين والآباء، ولأسرة الذكير، ولزملائه الطلاب المتفوقين. ودشن سموه خلال الحفل رابطة أصدقاء التفوق التي تضم عددًا من الجهات المختلفة من مؤسسات تجارية ومتاجر متنوعة والأندية الرياضية والمستوصفات الطبية والمعاهد التدريبية وغيرها التي تقدم حزمة من العروض والخصومات الخاصة فقط بالطلاب المتفوقين. وهي المبادرة التي وجه سموه بتعميمها على باقي محافظات القصيم.
ثم شهد الحفل عرضًا للمسرحية الشعرية «أمل المستقبل» أشاد بها وبرسالتها الهادفة راعي الحفل سمو أمير منطقة القصيم حيث أداها مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية من ثانوية ابن سعدي بعنيزة وهي من تأليف وإخراج إبراهيم الفراج وصاغها شعرًا حسن الحجاج. وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ممثل أسرة الذكير الأستاذ سليمان بن محمد الذكير تقديرًا للرعاية المستمرة للجائزة طوال الأعوام الـ33 الماضية. وقدم مدير تعليم عنيزة محمد سليمان الفريح شكره لأمير المنطقة على رعايته للجائزة السنوية للمتفوقين الممتدة من ثلاثة عقود، وكذلك لأسرة الذكير، الذين أسهموا في نجاح هذا الحفل، وتكريم الطلاب المتفوقين.
وأضاف الفريح أن تعليم عنيزة يواكب التحول الوطني 2020 لدعم رؤية المملكة 2030 بتفعيل الشراكات المجتمعية، مؤكدًا أن ما حققه تعليم عنيزة من منجزات لم يكن بعد توفيق الله إلا بدعم سمو أمير القصيم وبجهود اللجان العاملة في الإدارة.