«الجزيرة» - الرياض:
أصبح التواصل عبر الإنترنت من الأمور الضرورية في الحياة اليومية لجميع الأفراد، وغالباً ما يوجد الأشخاص في محيط شبكة «Wi-Fi» التي تسهِّل عملية الاتصال مع العالم. وتوصل العلماء إلى أن الإشعاعات المنبعثة من شبكات «Wi-Fi» يكون لها تأثير ضعيف على جسم الإنسان، إلا أن تراكمه وتكراره قد يتسبب في مشكلات صحية بما يؤثِّر على طبيعة عمل أعضاء الجسم.
وينصح الأطباء بضرورة تقليل المدة الزمنية التي يوجد بها الشخص في محيط تأثير شبكة «Wi-Fi» بقدر الإمكان .
كما تؤثِّر انبعاثات الـ«Wi-Fi» على الأوعية الدموية لدى الأشخاص، حيث إنها قد تتسبب في ارتفاع الضغط داخل الجمجمة وهو ما يكون سبباً في التعرّض للجلطات الدماغية وتزداد خطورة الأمر لدى الرياضيين، حيث إن تمريناتهم الرياضية تتطلب منهم وصول الكمية اللازمة من الأكسجين للدماغ، وفي حالة تعرّضه لهذه الانبعاثات يكون لها عواقب وخيمة ويجعلهم أكثر عرضة للجلطات الدموية الدماغية.
وعادة ما يؤدي أيضاً التعرّض المستمر لهذه الانبعاثات إلى ضعف الأداء العام للجسم والشعور الدائم بالنعاس واللا مبالاة بما يؤثِّر على قدرتهم على القيام بالأعمال البدنية اليومية.