يوسف بن محمد العتيق
أكثر ما يكون عائقًا عن أن يقوم بعض الأشخاص بعملهم الإبداعي هو لحظات البداية بين تفكير وانطلاق في العمل، وكثير من الناس يمنعه هذا التفكير من البدء في مشروعه سواء كان كتابًا أو قصيدة أو لوحة وغير ذلك.
مبدعو تراثنا الخالد، لم تغب عنهم هذه المرحلة الهم في أي عمل إبداعي فكانت كلمة يتداولونها جيلا بعد جيل وبأساليب مختلفة لكن مضمون معالجتهم لهذا الموضوع هي قولهم (لا تنظر إلى نقص البدايات، ولكن انظر على كمال النهايات)
هذا هو العلاج باختصار وبحكمة.
عند عملك الإبداعي لا تنظر على نقص أو هفوات تكون في البداية، بل كن كالصقر محلقًا وانظر على ما هو أبعد من ذلك وهو مشروعك بعد اكتماله.
الكثير (ولا أريد أن أقول الأغلب) يمنعه عن عمل مميز هو المقدمات والبدايات له.
ولأجل هذا وذاك لا تنهزم من أول جولة في معركتك، وتذكر أن الألف ميل تبدأ بخطوة.