جدة - واس:
استضافت منظمة التعاون الإسلامي أمس الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، وذلك في مقر الأمانة العامة بجدة، الذي استعرض البرنامج التنفيذي لإطار منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال العمل والحماية الاجتماعية.
كما بحثت اللجنة تنفيذ اتفاقية المنظمة بشأن ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة الماهرة، والاتفاقية الثنائية المعيارية للمنظمة بشأن تبادل القوى العاملة، واستراتيجية المنظمة لسوق العمل.
وبدأ الاجتماع بكلمة المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، ألقاها معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، أكد فيها أن المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل أسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، من خلال وضع مجموعة من الأهداف والغايات والبرامج المشتركة لسياسات التشغيل، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن البطالة في غالبية بلدان المنظمة لا تزال مرتفعة، خاصة في أوساط الشباب.
وأشار إلى أن البطالة المقنعة تشكل على المدى الطويل نقص المهارات، وعدم مواءمتها مع الطلب، وتمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لاقتصادات دول المنظمة ومجتمعاتها. مشيرًا إلى حاجة اللجنة التوجيهية إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ برامج التعاون التي تم اعتمادها. داعيًا في الوقت ذاته إلى اقتراح إجراءات ملموسة وقابلة للتنفيذ لإنجاح الجهود الجماعية في مواجهة تحديات العمالة.
من جهته، ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في المنظمة السفير حميد أوبيليرو كلمة، أوضح فيها أن اللجنة التوجيهية للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل تتيح فرصة جيدة لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ برامج منظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما قرارات وزراء العمل بشأن العمل والعمالة والحماية الاجتماعية.