«الجزيرة» - واس - محمد المرزوقي:
يشكل معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سينطلق الأربعاء القادم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أهمية ثقافية محليًّا وعالميًّا كونه يتربع على كبرى المنصات الثقافية، ويشكل أكبر عرض لدور النشر في الداخل والخارج، ولاسيما أنه الأكبر من حيث القوة الشرائية.
ومنذ أن تصدرت الجامعات السعودية المشهد الثقافي سعت حينها للعمل على تنظيم معارض خاصة بالكتاب داخل أروقتها الجامعية حرصًا من منسوبيها على الإثراء المعرفي في المجال البحثي.
حينها قامت وزارة التعليم العالي بتوحيد تلك الجهود في هذا الصدد؛ ليصبح هناك معرض موحد وشامل، يستوعب كل الأوعية الثقافية السعودية، وخصوصًا في ظل الشغف لدى أبناء المملكة تجاه القراءة والبحث والاطلاع المعرفي.
وأكسب ثبات توقيت إقامة المعرض بشكل سنوي تحديدًا في شهر مارس من كل عام لمدة عشرة أيام أهمية لهذا المعرض؛ كونه أصبح ضمن روزنامة الفعاليات العالمية والمحلية في المجال الثقافي، وبلغ عدد الدول التي تم استضافتها في معرض الكتاب إحدى عشرة دولة، هي: اليابان، البرازيل، السنغال، الهند، السويد، المملكة المغربية، إسبانيا، جنوب إفريقيا، اليونان، ماليزيا والإمارات العربية المتحدة.