ليس المتنبي فقط هو من تعرفه الخيل والبيداء والسيف والرمح والقلم.. بل هناك العديد في زمننا الفروسي من يتشابهون مع المتنبي أنه يا سادة يا كرام عرابّ السماوي الهمام الوجيه عبدالإله الموسى مؤسس هذا الأسطبل الطموح الذي لا زال في ريعان الشباب ولم يتجاوز ربيعه الخامس.
قدم لنا هذا الأسطبل روايته الكلاسيكية (قربت) بلسان عرابها بعد أن تعثرت في سباق ولي العهد بل أبدعت وهي تخسر بصقرها (اقدار) في تلك الموقعة القريبة تلك الرواية وكأني بصقور السماوي حين صاغوها كانوا على يقين تام بحدوثها على أرضية المضمار الناعمة واقعاً ملموساً يدهش ذائقة عشاق نواميس ذلك الشعار السماوي، ولما العجب بعد أن سطروا بأحرف من ذهب وخلال فترة وجيزة 5 انتصارات فئوية.
كان آخرها في أمسية السبت الماضي وصقر السماوي أقدار يحلق في سماء الجنادرية بعد أن سبقه أخوه (شرعي) في حصد أغلى هدية بالميدان السعودي (هدية مليكنا الغالي أنه يا سادة الأسطبل السماوي الذي يصنع الحدث لتسمع صداه يتردد بأن العبرة في الأيام الكبيرة والنواميس الجميلة وما أجملها عندما تكون تلك البطولات باسم القائد الباني وفخر أغلى النوادي مليكنا الغالي.
إنها خلطة النجاح المفعمة بالصبر التي لا يعرف تضاريسها ومنعطفاتها ويعلّم على نهايتها كي يقطف نتائجها سوى (كبار النفوس) التي تتعب لتحقق مبتغاها ومرادها الأجسام والعقول التي لا تعترف بالمستحيل لكونه غير متواجد في قواميسها وخططها التخصصية وبمهنية عالية الطموحات وبشعارها السماوي:
المرقب العالي
هبوبه
عنيفة!!