خلِّي [التَّبذُّلَ] إنَّني
أهوى ملامِحَكِ الأصيلةْ
ودَعَي الهوى العَصْريَّ زيْـ
فاً كمْ به هلَكتْ جميلةْ!
إنْ تَطْرقي سُبُلَ الغوا
ية تُصبِحي فيها قتيلةْ
إنَّا بذيلِ الوقتِ كمْ
جِسْمٍ أعابَ الزَّيغُ [ذيلَهْ]!
فتجمَّلي بالعقلِ خَطْواً
لم يسرْ نحوَ الرَّذيلةْ
***
لا منتهى للحسْنِ إلاَّ
إنْ عليكِ نوى رحيلَهْ
والحبُّ لم يلطفْ سوى
برؤاكِ ما تُزجي خيولَهْ
لا أنْسَ إلاَّ أنْ تكو
ني أنتِ قارعةٌ طبولَهْ
لا أمنَ إلا أنْ تعيـ
شي بين أكنافِ الفضيلةْ
فتزيّني تقوى ولا
تَدَعِي هواي يُشِينُ مِيلَهْ
مِنِّي أتيتِ فكيفَ زِغْـ
تُ كفاكِ لِعْباً بالرُّجُولَةْ؟!
لا تسمعي هَمْسَ اللعيـ
نِ فكمْ نفى طُهْراً بحيلَةْ
فلديهِ للإضلالِ كمْ
بهتٍ وكمْ ألفٍ وسيلَةْ!!
لكنَّه كيدٌ ضعيـ
فٌ يهزمُ الأخيارُ قِيلَهْ
من غفلةٍ يأتي فلا
يَقنُصْكِ شاردةً غفولَةْ
أهواكِ حسناءَ الخصا
لِ فلا تهوني يا أصيلةْ
** **
- منصور بن محمد دماس مذكور
dammasmm@gmail.com
5-6-1440هـ