يمتد عريق الدسم من غرب ضريه من الشمال إلى الجنوب المتقدمون وعريق الدسم قال الأصفهاني في كتابه: (بلاد العرب ص 95): (جبال بيض إلى جانب الرمل (رمل الغضا) ) المتأخرون وعريق الدسم اختار الأستاذ الفاضل محمد بن ناصر العبودي في كتابه معجم القصيم أن عريق الدسم هو رميلة اللوى.
وكذلك اختار نفس الاختيار وتابعه الأستاذ المرحوم عبد الله بن محمد الشايع في كتابه عن طريق الحج البصري وقد وافقهم الدكتور سعيد بن دبيس العتيبي في رسالته الماجستير عن طريق الحج البصري.
أي أن رمل الغضا هو عريق الدسم كما هو عند الأصفهاني خلافاً لمن سماه رميلة اللوى كما أسفلنا.
واسم رميلة اللوى وإن كان جزءا من رملة الغضا لأنه ليس هو وإنما الاسم (رميلة اللوى) مقصور على متعشى رميلة اللوى لدى حاج البصرة قديماً غرباً عن جبال عسعس قرب جبل أكف (كف حالياً) قرب بلدة (الكفية) التي سبق أن اخترت أنها قنيع على ظهر طريق حاج البصرة أيضاً.
حيث أن رملتنا (عريق الدسم) ليست رميلة بالتصغير فإنها تمتد من الشمال إلى الجنوب بحجم كبير غرباً (قبلة) عن ضريه، وهي ليست جميعها في لوى من الرمل الذي عرفه محمد بن أبي بكر الرازي في (كتابه مختار الصحاح ص 609) على النحو التالي: (ولوى الرمل مقصور منقطعه وهو الجدد بعد الرملة) أي أنه ليس نفس الرملة بل الجدد بعدها والجدد كما قال محمد بن أبي بكر الرازي في مختار الصحاح أيضا ص 95: (والجدة بالضم الطريقة والجمع جدد قال الله تعالى: (ومن الجبال جدد بيض وحمر...) (أي طرائق تخالف لون الجبل).
** **
- عبدالله بن عبدالرحمن الضراب