بريدة - «الجزيرة»:

دقت طبول الفرح في المدرج الأصفر وفرض المنطق نفسه، وأنصفت الكرة الفريق الأفضل وأكثر استحقاقاً واستحواذا وسيطرة على الرغم من تأخره حتى ما قبل النهاية بدقائق، وفي ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة اكتملت فصول الإثارة في ديربي بريدة الذي جمع الرائد والتعاون وانتهى بفوز تعاوني مستحق بهدفين لهدف ليرفع رصيده إلى 42 في المركز الرابع فيما بقي الرائد على نقاطه الـ25 في المركز العاشر. وشهدت المباراة سيطرة تعاونية شبه مطلقة وشن الفريق الأصفر هجمات متتالية على مرمى دوخة، وكانت محاولات توامبا ورفاقه قريبة من زيارة مرمى الرائد الذي مال إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل طوال الحصة الأولى من المقابلة أي خطورة، قابلها ضياع متتال لعدة فرص تعاونية لتنتهي بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني تواصلت خطورة التعاون وزاد من هجومه على مرمى الرائد، بفضل تعدد مصادر الخطورة والقدرة على تنويع اللعب، ومن كرة رائدية مرتدة تحصل الفريق على ضربة جزاء نجح صالح الشهري من خلالها في وضع فريقه في المقدمة. شهدت الدقائق التالية تميز الرائد نوعا ما، لكن التعاون سرعان ما استطاع ترتيب أوراقه وإجراء تبديلات أعادت له مفاتيح السيطرة على الملعب، ومواصلة الهجوم بحثاً عن العودة إلى المباراة.. وشهدت الدقيقة 79 طرد لاعب الرائد الفهد، مما زاد الضغوط على زملائه، وزاد من خطورة الفريق الأصفر الذي زاد من هجومه على مرمى دوخه، ونجح جهاد الحسين في هز الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى نظام الـVAR وألغى الهدف لكون الكرة لامست يد المهاجم التعاوني قبل أن تذهب إلى الحسين. وبدا واضحاً ضعف المخزون اللياقي للاعبي الرائد مقابل إصرار تعاوني على التعديل وهو ما تحقق ق 89 عن طريق ربيع سفياني، وشدد التعاون من هجومه على مرمى الرائد، كما بدا واضحاً أن التعادل ليس طموح الفريق، وأن هدفه النقاط الثلاث، ونجح ربيع سفياني ق 90+9 في تحقيق ذلك عندما انبرى لكرة عرضية ووضعها في مرمى الرائد بعد ما اصطدمت بالمدافع وغالطت حارس المرمى.

الشباب x الفيصلي

«الجزيرة» - سلطان الجلمود:

عاد فريق الشباب إلى الانتصارات وحقق الفوز على ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم أمس الخميس في أستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.. انتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف عن طريق بوبكر تراولي، وفي الشوط الثاني أضاف مبارك بوصوفة الهدف الثاني، وقلص لاعب الفيصلي لويس غوستافو الفارق بتسجيله هدف فريقه من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة.وبهذا الفوز يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 43 نقطة، في حين تجمد رصيد الفيصلي عند 30 نقطة في المركز الثامن وفي الجولة القادمة سيلعب الشباب أمام الاتفاق، والفيصلي يلاقي القادسية.

في بداية اللقاء سيطر الشباب على مجريات هذا الشوط واستحوذ على أغلب فتراته وسط تراجع لاعبي الفيصلي وتمكن من التقدم عن طريق بوبكر تراولي من كرة رأسية بعد كرة عرضية من خالد كعبي وضعها في المرمى «17» ،وواصل الشباب سيطرته على اللقاء وأضاع مهاجميه في هذا الشوط العديد من الفرص.

وفي الشوط الثاني تمكن الشباب من تعزيز النتيجة عن طريق مبارك بو صوفة بعد هجمة منظمة تناقل لاعبو الشباب الكرة حتى وصلت الى بوصوفة الذي وضعها في المرمى وعزز به تقدم فريقه»75» قبل أن يحتسب الهولندي بول فان بوكيل حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الفيصلي سجل منها لويس جوستافو هدف تقليص الفارق «82»، وأشهر حكم اللقاء 5 بطاقات صفراء كانت من نصيب لويز أنطونيو وسيبا من الشباب وغوستافو وإيقور روسي من جانب الفيصلي.