- عاد الفريق الاتحادي أكثر جمالاً وإبداعاً مع انطلاقة دوري أبطال آسيا واستطاع هزيمة الريان القطري بخمسة أهداف. هذه الانطلاقة الرائعة للعميد ينتظر أن يكون لها انعكاس في الدوري المحلي تنقل الفريق من مرحلة التهديد بالهبوط إلى منطقة الدفء والاستقرار.
***
- الصدمة التي تعرَّضت لها جماهير الفريق النصراوي في افتتاح مشاركة الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا كانت متوقّعة لأسباب كثيرة من أهمها عدم التوفيق في اختيار اللاعبين الأجانب المشاركين في البطولة، إضافة إلى أن مستوى الفريق لا يزال متذبذباً في المسابقات الأخرى كالبطولة العربية والدوري وكأس الملك، ويعاني من ثغرات كثيرة ومن ضعف في المستوى العام. المدرب أمامه عمل كبير وجهد يجب عليه أن يبذله لتطوير مستوى الفريق.
***
- كان النصر مع مدرب الفئات السنية هيلدر يقدِّم مستوى وأداءً فنياً أفضل مما يقدّمه الآن مع المدرب الكبير اسماً فيتوريا! فهل يعود المدرب الطموح لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!
***
- عودة الحكام المحليين ورادة، بل واجبة. ولكن وفق برنامج زمني يتضمن برامج تطويرية لهم. وكل من يجتاز مرحلة من البرنامج يدخل إلى مستوى تحكيمي معين في المسابقات.. وهكذا حتى يعود الحكم بقوة وثقة لقيادة المنافسات الكبرى. وللأسف أن ضعف مستوى الحكم المحلي ليس وليد اليوم، بل عبر أجيال سابقة. ويكفي نتيجة اختبار المقيمين الذي رسب فيه 70 % من المقيمين! للدلالة على حجم معاناة الكرة السعودية مع التحكيم وعدم مواكبته لتطور مستوى اللعبة.
***
- بعض الإعلاميين يستفز جماهير الأندية الأخرى سواء عبر الأعمدة الصحفية أو حسابات التواصل الاجتماعي بطروحات متدنية في الفكرة والتناول وهابطة في اللغة ومليئة بمفردات التعصب، ثم يشتكي من ردود أفعال تلك الجماهير وأنها خرجت عن الأدب! وما يؤسف له أن كثيراً من الجماهير تمتلك فكراً وثقافة أرقى من بعض الإعلاميين الذين يفترض أن يكونوا مشاعل تنوير، ولكنهم للأسف معاول هدم، أتيحت لهم فرص الظهور الإعلامي فكشفت عن مستوى ثقافي وفكري غير لائق باعتلاء المنابر الإعلامية.
***
- علاقة لاعبي الاتحاد بمدربهم سييرا غريبة جداً ما إن حضر حتى تغيّر أداء الفريق وحقق انتصاراً كبيراً بعد مشوار طويل من الخسائر مع مدربين آخرين أكثر كفاءة من سييرا. وهذا يؤكد أن الجانب النفسي والمعنوي مهم جداً في لعبة كرة القدم.
***
- تخفيض عدد الحكام الأجانب الموسم القادم مطلوب ولكن بقدر. فالمبايات الكبرى يجب أن يديرها حكام أجانب حتى يخرج جيل جديد من الحكام المحليين الأكفاء القادرين على إدارة مثل هذه المباريات، ذلك أن الجيل الحالي ينقصه الكثير ولا يمكنه تحمّل ضغوط المباريات الكبرى، حيث يقع في أخطاء كثيرة وكارثية.