«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
افتتح وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني صباح أمس الثلاثاء ملتقى تطوير تدريس مادة القرآن الكريم، ممثلة بالإدارة العامة للإشراف التربوي، الذي يهدف لإبراز جهود المملكة في تطوير تدريس مادة القرآن الكريم ورفع مستوى التحصيل في المادة، وتطوير مهارات التنمية المهنية لدى معلمي مادة القرآن الكريم، واستثمار التطبيقات الإلكترونية في تدريس المادة. ويتضمن الملتقى عدداً من المبادرات المتعلقة بطرق تدريس القرآن الكريم والتجارب المميزة وورش عمل تدريبية للمعلمين والمشرفين مصاحبة للملتقى واستعراض لأبرز التطبيقات الإلكترونية.
حول ذلك أكد الدكتورعيد الحيسوني أن تدريس القرآن الكريم والحرص على تعلمه وتعليمه وخدمته وطباعته ونشره وتعدد علومه من الأعمال التي حرص عليها ولاة الأمر -حفظهم الله- منذ قيام المملكة حتى يومنا هذا، وكذلك إقامة المسابقات الوطنية والمسابقات الدولية كمسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم.
وأشار الحيسوني إلى أن تعليم القرآن وتدريسه يسهم في اكتساب المهارات والأخلاق الكريمة التي أمر بها ديننا الحنيف وحث عليها، مبيناً أن ملتقى تدريس مادة القرآن الكريم الذي يقام في رحاب وزارة التعليم ويستمر لمدة يومين، يضم تجارب ناجحة وورش وأوراق عمل وتطبيقات قرآنية ومهارات متقدمة لتدريس مادة القرآن الكريم، مشيداً في الوقت نفسه في المعرض المصاحب الذي يشارك فيه نخبة متميزة من المشرفين والمشرفات في الميدان التربوي.