في الحرب تتغير الحياة ويخضع الأفراد لنظام حياة جديدة تختلف عما ألفوه في السابق..
تغلق المدارس وتستبدل القوانين، تصبح الحياة تناقض عملية البناء فهي واقع أشد بأسًا وأكثر دموية مما توصف، الحياة حينها عالم آخر لا يمكن تحديده بكلمات.
هدم ودمار وقتل
فقر وجوع وجهل..
هكذا حال الحرب!!
هل سمعتم يا سادة عن وطن لا يعرف الرعب والخوف..
وطن يأوي من أوى? إليه يعيش الناس في كنفه آمنين
ومن خيراته متنعمين..
ولأهدافهم ساعين..
ولطموحهم محققين..
وطن لا يعد بقعة جغرافية فحسب بل مشاعر حب وقصة عشق نعيش تفاصيلها
ما بين جندي يحمي.. وطالب يتعلم..
وطن لم نرَ فيه مساحة للحرب.. وإنما آفاق للبناء والعلم..
وخير شاهد قصة من أقصى الحد الجنوبي بمنطقة جازان من محافظة العلم والعلماء.. والأدب والشعراء انطلق بكل براعة ومعرفة ملتقى الرياضيات تحت شعار رؤى وطموحات لتعليم وتعلم الرياضيات..
ويعد هذا الملتقى نموذجًا من نماذج العطاء والتنمية في وطن لا يعرف الرعب والخوف.