يوسف بن محمد العتيق
نافذة تاريخية، بل بوابة كبيرة فتحها سمو ولي العهد، في جولته الآسيوية حين تحدث في موضوع مهم يهم الباحثين في التاريخ وحوار الحضارات، حين ذكر سموه أن بعض أبناء هذه البلاد عملوا في فترات سابقة في الهند، وهذا مما نحفظه للهند.
وما ذكره ولي العهد عن الهند ينطبق على دول أخرى رحل إليها أبناء هذه البلاد طلبًا للرزق أو العلم أو الصحة وخرجوا بنتائج كبيرة فيما طلبوا ورحلوا لأجله.
الصلات بين أبناء الجزيرة العربية وغيرهم من أبناء كافة دول العالم لاسيما في إفريقيا وأوروبا وشرق آسيا (وحتى أمريكا) موضوع مهم وشيق يستحق أن يبحث فيه.
كلنا أمل أن يتحرك باحثون ومؤرخون للبحث والكتابة في هذا الموضوع الشيق، وكلنا ثقة في أننا سنرى ذلك بحول الله.