واشنطن - العمانية:
في أوسع دراسة من نوعها أُجريت حتى الآن عن الأسس الجينية لمرض الزهايمر توصل علماء أمريكيون إلى 5 طفرات جينية جديدة، تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة الزهايمر.
فقد عكف الباحثون على تحليل الحمض النووي لأكثر من 94 ألف شخص، تم تصنيفهم وفقًا لأربع مجموعات جينية في إطار مشروع الجينوم العالمي للزهايمر.
وقال الباحث بريان كونكل الأستاذ في معهد جونبى هوسمان للجينوم البشري التابع لجامعة ميامي الأمريكية في بيان: إن القدرة على الجمع بين البيانات من مجموعات بحثية كثيرة أعطتنا القدرة على اكتشاف روابط جديدة لأسباب مرض الزهايمر. مضيفًا بأن هذا هو الوقت المناسب لدراسة مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف لدى كبار السن.
وأضاف كونكل بأن الجينات تحتوي على أدلة تعليمات الجسم، ولدينا الآن فهم أفضل لكيفية قراءة التعليمات المتعلقة بمرض الزهايمر كخطوة أولية للتجربة من أجل الرعاية السريرية.
وشدد الباحثون على أن تعلم المزيد عن كيفية تأثير المتغيرات الخمسة الجينية على خطر الإصابة بمرض الزهايمر يمكن أن يحسن معرفة كيفية بدء المرض، ويوفر أهدافًا جديدة محتملة للاستراتيجيات العلاجية.
كما توصل الباحثون إلى أن بعض المتغيرات الجينية المرتبطة ببروتين يسمى «تاو» قد تؤثر في تطــور مرض الزهايمر في مرحلة مبكرة عما كان معتقدًا في السابق.