عبدالعزيز بن سعود المتعب
عابرون وطارئون.. شاءوا أم أبوا من يشترون (أصوات المتابعين في تويتر) ويتوهمون أيضاً أن البهرجة والاستظراف والتهافت الممجوج المبالغ فيه في وسائل التواصل الاجتماعي سيفرضهم على الشعر الذي (قَدَّموا أنفسهم للناس تحت اسمه كذريعة حضور ولكن هيهات!).
وغاب عن فطنتهم أن علاقاتهم التي تدعمهم بشكل مكشوف لدرجة المهزلة لن تضيف لهم ولن يصح إلا الصحيح ومثل هذه الحالات المشار إليها لم يعتبر أصحابها من أفول شعراء حاولوا الشعر وأفل شعرهم قبل موتهم من ذلك مئات الأسماء الغير متمكنة من الشعر الحقيقي سواء الفصيح أو صنوه الشعبي من ذلك أسماء لا تعد ولا تحصى في كتاب - الأغاني لأبي فرج الأصفهاني - بينما وتفعيلاً لمقولة وبضدها تتميز الأشياء بقي امرؤ القيس والمتنبي وأحمد شوقي وكل منهم يفرق زمانه عن الآخر مئات السنين!.
وهذا الأمر ينسحب على الشعر الشعبي بقي شعر الإمام تركي بن عبدالله وعبيد الرشيد وراكان بن حثلين وتركي بن حميد ومحمد السديري ومرشد البذال ومحمد الخس وعبدالله بن عون وخلف بن هذال وخالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن امتدادًا لمساعد الرشيدي ومن هم في جيله رحمه الله من الشعراء الشباب على سبيل المثال لا الحصر وأتذكر مقدمة ديوان كتبها الأمير بدر بن عبدالمحسن لأحد الشعراء جاء فيها: (من حق أي شخص أن يقول الشعر ولكن ليس من حقه علينا أن نقول إنه شاعر).
فالشعراء الحقيقيون هم من (تَسيَّدوا الذائقة الرفيعة فخلَّدتهم).
وقفة للأمير الشاعر سعد
آل سعود (منادي):
منِّي نصيحة تنفعك في زمانك
إلاّ شعورك.. لا تبيعه وتشريه