العين ديمه والسهر عسّاس
والبوح يوجع عن مواجعنا
والحب درب الشك والوسواس
ندوّره.. لأجل يضيّعنا
ياعين كفّي دمعك ولاباس
مافيه صدر إنسان ياسعنا
تغافلي ليل السهر بنعاس
الاحلام ترضينا وتقنعنا
ما حسّوا بجرح الفراق الناس
مَاحسْ فينا.. الا مدامعنا
حتى القصيد المرهف الحسّاس
بكى علينا.. مابكى معنا
الى متى واثنينا جلاّس
والحزن ثالثنا ورابعنا
من ليلة البارح وقلبي حاس
ان الزمن بكره بيفجعنا
دايم من نحبه بدون قياس
يغيب عنَّا.. مايودّعنا
حنّا البشر عشّاقه الهوجاس
وخدّاعنا من قبل يخدعنا
اللي يفرّقنا مابين أقواس
واللي مابين أقواس يجمعنا
صدورنا تستانس النسناس
وأسرارنا للِّي بيسمعنا
لو نقدر نشوف الردى نوماس
ما نقدر.. نغيّر طبايعنا
أحيان أحس إنَّا بدون إحساس
نضحك على أكثر شيء يوجعنا
وأحيان من قُو الحزن والياس
نبكي على أشياء مالها معنى!!
** **
- محمد جار الله السهلي