«الجزيرة» - أحمد العجلان:
حضر رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل بعد مضي حوالي نصف الموسم لكرسي رئاسة النادي، ولم يكن بإمكانه المساهمة في رسم خطط الفريق قبل بداية الموسم وهي فترة العمل الحقيقية في الصيف فلم يتعاقد مع مدرب ولا لاعبين، بل جاء ليكمل مسيرة من سبقه في إدارة النادي، ولكن، ولأن الأمير محمد بن فيصل كروي مميز فقد سجل بصمته في فترة الانتقالات الشتوية وهي الفترة الأصعب والتي لا يمكن أن تراهن فيها على تحقيق أي نجاح لاسيما أن اللاعبين المميزين مرتبطين بعقود منذ بداية الموسم، ولكن ولأنه محمد بن فيصل الذي يعشق التحدي ولا يمكن أن يترك الموسم يمر بدون بصمة مميزة له فقد قام بعمل غير عادي في الشتاء ليحضر النملة الذرية جيوفينكو والذي ساهم مؤخراً في انتصارات رائعة للزعيم وبدأ الانسجام في خارطة الفريق وهذه الصفقة وحدها كافية لأن تجعل شتوية الزعيم مختلفة ومميزة ولكن هناك عمل آخر يتمثّل في التعاقد مع الأسترالي المبدع ديجنيك وكذلك المهاجم الذي لم يأخذ الفرصة الكافية سوريانو بالإضافة إلا اللاعب السعودي الموهوب هتان باهبري، محمد بن فيصل وإدارته قدموا عملاً مميزاً استحقوا عليه إشادة المدرج الأزرق الكبير لاسيما أنهم كانوا أصحاب قرار في عملية تغيير المدرب، حيث تم إبعاد جيسوس والتعاقد مع زوران الذي حقق منذ حضوره خمسة انتصارات متتالية وبمستويات مميزة، لذلك كان من الواجب علينا الإشادة بعمل ( الظاهرة) وإدارته.