متابعة - سلطان المهوس:
اعتمد المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس ترشيح السعودي أحمد عيد لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للعبة خلفًا للماليزي السلطان عبدالله سلطان عبدالله الذي قدم استقالته من منصبه الدولي بعد أن تم اختياره يناير الماضي ليكون الملك السادس عشر في ماليزيا.
كان الاتحاد الدولي للعبة قد طلب من الاتحاد الآسيوي ترشيح بديل للسلطان عبدالله لإكمال فترة مجلس الفيفا الحالية، والتي تمتد لشهر يونيو- حزيران المقبل، حيث موعد الانتخابات الدولية، وحظي عيد بتزكية ودعم من رئيس الاتحاد القاري الشيخ سلمان بن إبراهيم وموافقة الغالبية العظمى من أعضاء المكتب التنفيذي الآسيوي لشغل المنصب.
أحمد عيد أكد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» أنه يشعر بفخر وسعادة كبيرة بالثقة الغالية التي نالها من قبل الشيخ سلمان بن إبراهيم ومن زملائه في المكتب التنفيذي الآسيوي «تتويج عظيم لمسيرتي الكروية منذ أن انطلقت كحارس مرمى حافي القدمين وصولاً لحماية مرمى المنتخب السعودي حتى أصبحت إداريًّا ورئيس ناد ثم عضوًا في الاتحاد الكروي ثم أول رئيس منتخب بتاريخ الكرة السعودية وعضوًا بالمكتب التنفيذي الآسيوي، لقد كنت على الدوام أمضي لأكون شخصية ملهمة لخدمة بلادي في كل منصب، واليوم سأواصل نقل التمثيل الآسيوي والصورة العظيمة للسعودية في هذا المحفل الدولي».
وزاد «ليس مستغرباً أن تتواجد الكوادر السعودية في المناصب الدولية والآسيوية، وأعتز وأتشرف بهذا المنصب، وهي فرصة لأشكر حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على اهتمامهم ودعمهم للكوادر الرياضية السعودية، كما أثمن وبوفاء وحب دعم كل رؤساء الحركة الرياضية بالسعودية ورؤساء الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين عاصرتهم فقد كانوا داعمين لي ولمسيرتي، والشكر لا يوفيهم حقهم الكبير، وبلا شك فإن لسمو رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي التقدير والعرفان والحب نظير وقفته الصادقة معي ودعمه اللامحدود».
وحول ثقة المكتب التنفيذي وتزكية الشيخ سلمان لترشيحه «موقف الشيخ سلمان بن إبراهيم ثابت وأصيل وراسخ مع السعودية منذ أن كان رئيساً للاتحاد البحريني الكروي حتى أصبح رئيساً للاتحاد القاري ومهما قلت في هذا الرجل لن أوفيه حقه، والتاريخ يحفظ مواقفه ودعمه وحرصه وهو ما سيجعلني شخصيًّا أقف بقوة لاستمراره رئيسًا للآسيوي لولاية ثالثة، وأتشرف بأن أكون أحد داعميه ومؤيدي استمراره في الانتخابات المقبلة».
وزاد «كما أشكر زملائي في المكتب التنفيذي الآسيوي على ثقتهم ودعمهم، وهو ما يجسد ثقل ومكانة السعودية ولله الحمد».
واختتم «التقدير للإعلام النزيه الذي رافق مسيرتي وعملي، والشكر والتهنئة لأسرتي الكريمة التي شاركتني مسيرتي الطويلة».