«الجزيرة» - محمد الغشام:
نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة بالإدارة العامة للموارد البشرية، يوم الخميس الماضي، حفلاً تكريميًا لمنسوبيها المتقاعدين لهذا العام 1440هـ.
وقد ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، كلمة بهذه المناسبة قال فيها: يطيب لي ويسرني أن التقي في هذا اليوم برجال أوفياء خدموا دينهم ووطنهم وولاة أمرهم مدة طويلة من أعمارهم حتى قاموا بما يجب عليهم في مجال عملهم ومحيط بيئتهم التي عملوا فيها حتى حان وقت انتهاء مدة عملهم في هذه الوظيفة ولكن العطاء والوفاء والبذل لا ينقضي ولا ينقطع مادام الإِنسان قادرًا على ذلك..
وأردف د. السند أن خدمة هذا الجهاز المبارك الذي لا نظير ولا مثيل له في العالم أجمع وليس هناك جهاز يماثله في كل الدول الأخرى، وهذا من منة الله وفضله على هذه الدولة المباركة التي أقامت جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي هي بحق من مناقب هذه الدولة وخصائصها وفضائلها ومن منن الله عليها ومن وفقه الله لأن ينتسب له فينال هذا الشرف والفضل والكرم الذي خص به.
واختتم د. السند كلمته: أشكر باسمي وباسم مسؤولي الرئاسة العامة وجميع منتسبيها زملائي وإخواني الذين خدموا هذا الجهاز وقدموا ما لديهم وما يستطيعون في تطوير هذا الجهاز وأداء عمله وتحقيق رسالته وتحصيل أهدافه ومقاصده.
وهذا الشكر الذي نقدمه في هذا اليوم إنما هو نقطة في بحر ما يجب أن يقدم من العرفان والشكر والثناء والتكريم.
ودعا معاليه الله جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- خير الجزاء على ما قدم وبذل وأيد وشجع لهذه الرئاسة العامة ومنسوبيها، والشكر يمتد ويتواصل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله ورعاه- على كل ما يبذل من عطاء ووفاء وتأييد وتشجيع لهذه الرئاسة العامة ومنسوبيها.
بعد ذلك تم تسلم الهدايا للمتقاعدين، وقد حضر الحفل قيادات الرئاسة وجمع من المسؤولين.