استضافت اثنينية الذييب مؤخرًا، سلطان المالك الكاتب الاقتصادي في صحيفة الجزيرة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الاستشارات التسويقية الذي تحدث عن التسويق وإدارة السمعة في المنظمات الخاصة والحكومية، وذلك ضمن فعاليات الأمسية الأسبوعية التي يقيمها رجل الأعمال حمود الذييب بمنزله بحي الغدير بالرياض.
بدأت الأمسية بمقدمة من الإعلامي تركي بن محمد الناصر، تحدث خلالها عن السيرة الذاتية للأستاذ سلطان المالك، وقدم الترحيب بالضيف الكريم شاكراً إياه على تشريفه الاثنينية.
وبدأ سلطان المالك حديثة بتقديم الشكر لـ حمود الذييب على الاثنينية الأسبوعية المتميزة، ثم تحدث عن التسويق وتعريف التسويق وتخصصاته والعلاقة بين التسويق والعلاقات العامة.
وتحدث المالك عن «إدارة السمعة» وأكد علي أهميتها للفرد وكذلك أهميتها للدول والحكومات وأهمية إدارة السمعة للمنظمات سواء المنشآت المتوسطة والصغيرة أو الكبيرة الكل يهتم بالسمعة.
ثم استعرض بعض الأمثلة من البيئة المحلية ومن البيئة الخارجية ومن خلال هذه الأمثلة تم استعراض ما المقصود بإدارة السمعة وإدارة الأزمات. ومن خلالها عرف إدارة السمعة بأنها إستراتيجية طويلة المدى وأنها لا تأتي من يوم وليلة وأنها تحتاج لوقت طويل لبناء سمعة قوية وتحتاج إلي خطط إستراتيجية طويلة المدى.
وبين الفرق بين إدارة السمعة وإدارة الأزمات، ووضح كيفية التعامل مع الأزمة سواء قبل الأزمة أو أثناء الأزمة وكذلك بعد الأزمة وأكد أن القاعدة الذهبية في إدارة الأزمات والسمعة هي أن تتوقع حدوث الأزمة في أي لحظة مع أهمية وجود فريق أزمات مدرب وجاهز للتعامل مع أي أزمة عند وقوعها.
ووضح خلال الندوة إلي ما يسمى الساعة الذهبية في إدارة الأزمة وأكد أن هناك أربع أوقات مهمة تستطيع خلالها التحكم في الأزمة وهذه الأوقات هي أول خمس وأربعين دقيقة من وقوع الأزمة الوقت الثاني أول ست ساعات أما الوقت الثالث أول ثلاثة أيام والوقت الرابع والأخير هو خلال أسبوعين فكلما تأخر اتخاذ القرار والتفاعل مع الأزمة فاقم منها وحولها إلى إدارة سمعة يصعب على المنظمة تجنبها وتحمل الآثار المترتبة عليها.
وفي الختام أكد المالك يجب على أي شخص تاجر أو صاحب منشأة أن يهتم في إدارة الأزمات وأن يكون لديه فريق أزمات مدرب وجاهز للتعامل مع أي أزمة عند وقوعها ودار حديث أجاب المالك على بعض أسئلة الحضور التي دارت في مجملها عن موضوع الأمسية وهو التسويق وإدارة السمعة.
في نهاية المحاضرة تقدم حمود الذييب بالشكر للضيف الكريم سلطان المالك على محاضرته القيمة وتشريفه للاثنينية مقدماً له درع الاثنينية التذكاري.