«الجزيرة» - محمد الغشام:
برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز دشنت جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره سلسلة من مؤلفاتها بعنوان «قلب في بيتين» في حفل إقامته مساء أمس الأول الأربعاء في مبنى الجمعية في الرياض.
واستهل الحفل بكلمة من رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة؛ الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز أكدت فيها دور الجمعية الريادي في تعزيز الاستقرار الأسري في المجتمع السعودي، وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الجمعية من أجل القيام بتنفيذ مشاريعها وبرامجها المختلفة والمندرجة في إطار إستراتيجيات الحلول الوطنية الشاملة بعيدة المدى التي تنتهجها الجمعية. ثم تخلل الحفل عرض تقديمي توضيحي عن سلسلة المؤلفات، أعقبه تكريم الداعمين للجمعية.
وأعلن في الحفل عن إطلاق «اتفاقية تنظيم العلاقة الوالدية» التي تتيح للوالدين إبرام اتفاق ينظم العلاقة بينهما بعد الانفصال؛ للمحافظة على حقوق كل منهما وحقوق أولادهما، وتحديد الواجبات المطلوبة من كل منهما, بما يجنبهما أي نزاع.
وقد شهد الحفل حضوراً واسعاً من المدعوين والمتخصصين في علم نفس الطفولة والسلوك والعلاج النفسي والكتاب والإعلاميين، إضافة إلى أعضاء وعضوات الجمعية.
وقد أشاد الحاضرون بجهود الجمعية في خدمة الأسرة السعودية والحد من الطلاق وآثاره بشتى السبل، وأثنوا على مساعيها الكبيرة في هذا السياق حيث تتنوع مبادرات ومشاريع مودة الخيرية التي جرى تنفيذها على الأرض ما بين وقائية وعلاجية، ومنها صندوق عون وبرنامج انطلاقة والحاضنة القانونية وغيرها. وقد جاءت مجموعة «قلب في بيتين» لتسد فجوة الاحتياج المعرفي لدى أفراد الأسر السعودية التي تمر بحالة طلاق، وتوفر لهم مجموعة من الكتب تمكّنهم معرفياً من أوضاعهم وحقوقهم وتعينهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة؛ ليسهل على الأسرة تخطيها معاً. ثم توقيع اتفاقيه بين جمعية مودة والشركة الوطنية الموحدة للتوزيع لبيع مؤلفات «قلب في بيتين».